x

قيادات عمالية ترفض المشاركة في «24 أغسطس» وتصف الداعين لها بـ«الفلول»

الجمعة 17-08-2012 23:46 | كتب: حسام الهندي |
تصوير : حافظ دياب

 

أعلن عدد من القيادات العمالية رفضه المشاركة في مظاهرات 24 أغسطس، التي دعا لها عدد من المعارضين للرئيس الدكتور محمد مرسي.

قال الدكتور أحمد عبد الظاهر، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر: «دعوة التظاهر تلك غير معروفة أهدافها، وكل ما قرأناه من أخبار يظهر أنها دعوة سياسية، والاتحاد لن يشارك في أي دعوة سياسية ليس لها أي مطالب عمالية».

وأضاف لـ«المصري اليوم»: «قدمنا للرئيس مرسي مبادرة لوقف المظاهرات العمالية لمدة عام حتى يستطيع النظام الحالي تلبية المطالب التي قدمت له».

وتابع «عبد الظاهر» أن الاتحاد يدعو كل العمال إلى عدم تعطيل عجلة الإنتاج، من أجل فقراء مصر، وأن تنتقل مظاهرات ووقفات الميادين إلى ميدان الإنتاج والبناء تحت مظلة العدالة الاجتماعية، وأن يكون الحوار بديلاً عن التصادم والصراع خلال ذلك العام الهدنة.

وقالت فاطمة رمضان، عضوة المكتب التنفيذي للاتحاد المصري للنقابات المستقلة، لـ«المصري اليوم»: «قراري الشخصي هو عدم المشاركة في مظاهرات 24 أغسطس، ورغم معارضتي شخصياً تصرفات الدكتور مرسي خلال الفترة السابقة، لكني لن أخرج وراء الفلول».

وأضافت: «لا يمكن أن أخرج وراء شخصيات عُرف عنها مقاومتها للثورة وسبها للثوار في التحرير، وبعضهم كانوا جواسيس للأمن».

وتوقعت أن تلقى الدعوة للتظاهر قبولاً من البعض، نظراً للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية السيئة. وقال كمال عباس، المنسق العام لدار الخدمات النقابية والعمالية: «لم نقرر بعد المشاركة في مظاهرات 24 أغسطس، لكن موعد التظاهر لا يشجع فلا يمكن أن ننزل لنعترض على رئيس بعد 50 يوماً فقط من توليه الحكم».

وتابع: «حرصنا على عدم المشاركة حتى الآن، لأن أجندة الداعين للتظاهر وأفكارهم (غير واضحة)، ولم نعرف أهدافهم الحقيقية وراء التظاهر، وكثير منهم ضد الثورة».

وأكد «عباس» أنه لا يتوقع أن يحدث هجوم على مقار الإخوان، كما يقول البعض، لكنها محاولة من الجماعة لكسب التعاطف الشعبي، مشيراً إلى أن هناك أموراً كثيرة تدفع المصريين للتشكيك في نية الإخوان، كالجمعية التأسيسية وتشكيلها، وأمور أخرى آخرها تقييد الصحافة وحركة التغييرات التي طالت رؤساء تحرير الصحف القومية مؤخراً.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية