قال الدكتور أحمد كمال أبو المجد، الفقيه الدستوري، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إننا «أحوج ما نكون إلى الوحدة والتوافق الوطني ليتفرغ الناس للبناء والإصلاح».
وأكد أبو المجد، في تصريح له، الجمعة، أن ما نشر بشأن تجريم التظاهر يوم 24 أغسطس الحالي، واعتبار من يشارك فيه مرتدًا ومن الخوارج يجب قتله، هو رأي «لا أساس له في العقل ولا في الشرع، ويدعو إلى الفرقة بين أبناء الوطن الواحد»، مشيرا إلى أنه كان في وسع من قال ذلك أن يعلن أنه يختلف مع التظاهر بدلا من أن يدلي برأي عليه خلاف.
ولفت إلى أن القوانين والمواثيق الدولية والمحلية «توجب حماية حق التظاهر باعتباره وسيلة جماعية للتعبير عن الرأي».
وشدد الفقيه الدستوري على أن مثل هذا الكلام لا يعتبر رأيًا، لاسيما أن «الرأي ينبغي أن يكون صادرًا عن روية ودراسة، وأن يكون له أساس في العقل أو الشرع، وبغير هذا تختلط الأمور على الناس جميعا ويحمل وزرها في الدنيا والآخرة من ضلل الناس بها».