x

11 حركة ثورية ترفض المشاركة في مظاهرات 24 أغسطس.. وتؤكد: «الفلول يحركونها»

الجمعة 17-08-2012 14:32 | كتب: مينا غالي |
تصوير : اخبار

أعلنت 11 حركة ثورية عدم مشاركتها في المظاهرات التي دعت إليها بعض القوى السياسية يوم 24 أغسطس الجاري، مؤكدة أنها «لن تضع يدها في يد أعداء الثورة، الذين سبق واتهموا الثوار بالعمالة والخيانة».

وأشارت الحركات إلى أنها «ليست ضد التظاهر السلمي، لكن الاعتراض على دعوات التخريب التي خطط لها عدد من المشاركين في المليونية، وهو ما سيتسبب في إلحاق الأذى بالوضع الاقتصادي والسياسي في مصر».

وطالبت الحركات المشاركين بالابتعاد عن التخريب والتدمير، وحقن دماء المصريين، والالتزام بالطابع السلمي للمظاهرات.

وتضم قائمة الحركات التي أعلنت عدم مشاركتها في المظاهرات، اتحاد الثورة المصري، وائتلاف ضد العسكر والإخوان، وجبهة أنا مصري المستقلة، وحركة كفاية، وحركة 6 أبريل جبهة أحمد ماهر، وحركة ثوار، وحركة 28 يناير، وحركة ثوار 25 يناير، واتحاد الثورة المصرية، واتحاد شباب الثورة، واللجان الشعبية للدفاع عن الثورة.

وقال عمرو حامد، منسق اتحاد شباب الثورة، إن «الدعوة للتظاهر جاءت من أنصار شفيق والفلول، وهو السبب الرئيسي لعدم مشاركتنا، خاصة وأننا ضدهم على طول الخط، بجانب أن المتظاهرين يعتقدون أن أهدافهم ثورية، في حين أنه لا علاقة لها بالثورة»، مشيرًا إلى أن المظاهرات «ستفشل كالعادة»، كما حدث في المنصة والعباسية.

وقال أحمد سامح، المتحدث باسم اتحاد الثورة المصرية، إن عدم مشاركة الاتحاد سببه أن «من دعا إلى الخروج للتظاهر توفيق عكاشة ومحمد أبو حامد ومصطفى بكري، ونحن ليس لدينا مشكلة في النزول والتظاهر، لكن المشكلة في أن هذه المظاهرات (فلولية)، وهؤلاء المتظاهرين لم ينزلوا من أجل الثورة، بل ضدها» على حد وصفه.

وأضاف سامح لـ«المصري اليوم»، أن الداعين للتظاهر عندما يهددون بمحاصرة القصر واقتحامه، فهذا هو الخطأ الأكبر، خاصة أن اتحاد الثورة وضع قواعد للتظاهر تقتضي اختيار المكان المناسب لذلك.

وشدد محمد فياض، منسق جبهة «أنا مصري» المستقلة، على رفض الجبهة المشاركة خاصة في ظل الدعوة التي نادى بها «أعداء الثورة، والذين تسببوا يومًا ما في قتل الثوار»، وأضاف: «للأسف يتم تصدير صورة للشعب الآن بأن أبو حامد وعكاشة هم أبطال الثورة الحقيقيين، في حين أنهم ضدها على طول الخط».

وتابع: «اتفقنا مع حركات سياسية أخرى على إعطاء الرئيس مهلة الـ100 يوم، وبعدها ننزل للميادين للمطالبة بإسقاط  جماعة الإخوان، وسيكون الرئيس مرسي سبباً في إسقاط جماعة ناضلت لمدة 80 عامًا».

وأكد حمادة مصري، منسق حركة «ثوار»، أنهم ليسوا ضد التظاهر، لكن ضد التخريب، خاصة في ظل الدعوات المنادية بتخريب المنشآت، مشددا على أن «حق التظاهر السلمي مشروع للجميع في ظل حماية المنشآت وعدم المساس بها».

واستطرد قائلًا: «نتمنى أن تعود السياحة والاستقرار وكفانا ما يحدث، وأطالب المتظاهرين بالانتظار لحين انتهاء مهلة الـ100 يوم، لأنه وقتها سينزل الشعب كله إلى الميادين لإسقاط النظام»، معتبراً أنهم ضد التظاهر وسط من سبوهم في يوم من الأيام.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية