قالت القناة الثانية الإسرائيلية إن الجيش المصري أدخل مؤخرًا دبابات وطائرات ومروحيات مقاتلة في مناطق واسعة من شبه جزيرة سيناء دون إبلاغ إسرائيل وأخذ موافقتها كما تنص اتفاقية السلام بين البلدين.
وأضافت القناة: «بعد زيادة سخونة الأوضاع في المنطقة في الأسابيع الأخيرة وبعد الهجوم الذي وقع في سيناء وقتل فيه 16 جنديًا مصريًا، أدخل الجيش المصري قوات كثيرة لمنطقة العريش. جزء من القوات التي دخلت لسيناء تم إدخالها بموجب اتفاق أمني بين إسرائيل وبين الأجهزة الأمنية المصرية. ولكن مؤخرًا عُلم أن جزءًا من القوات تم إدخالها لسيناء دون الحصول على موافقة إسرائيل، وتم العلم بالأمر بعد تنفيذه».
وقال التليفزيون الإسرائيلي إن مصادر أمنية إسرائيلية رفضت التعليق على الأمر، لكنها (المصادر) أشارت إلى أن التنسيق الأمني بين الدولتين إيجابي وتوجد محادثات بين الجانبين.
وتقيد اتفاقية كامب ديفيد دخول قوات مصرية إلى سيناء خاصة الطائرات المقاتلة والدبابات إلا بموافقة مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر.
وقالت القناة الثانية إن «في إسرائيل قرروا عدم الرد حتى الآن على العملية أحادية الجانب، ولكن مع ذلك، هناك تخوف أن يكون الأمر مصدرًا لمشكلة في المستقبل أمام تأسيس النظام الإسلامي في مصر».