أشعل أهالى المجنى عليه فى المشاجرة التى وقعت بين أهالى عزبة الأوقاف وتجار سوق الخضار فى القليوبية النيران فى السوق، بعد دفن جثة القتيل، انتقاما له، أفادت التحريات الأولية بأن الأهالى توجهوا إلى السوق عقب دفن المجنى عليه، وأحضروا «بنزين» وأشعلوا النيران فيها، مما تسبب فى إثارة الرعب فى قلوب البائعين والمواطنين الذين هرولوا خارج السوق هربا من النيران، انتقلت قوات الدفاع المدنى إلى المكان، وسيطرت على ألسنة اللهب، وتبين عدم وجود أى خسائر فى الأرواح، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التى تولت التحقيق.
وتلقى العميد بلال لبيب، مأمور قسم ثانى شبرا الخيمة، بلاغاً من الأهالى باشتعال النيران ونشوب حريق هائل فى سوق الخضار بالقرب من مدخل عزبة الأوقاف، أخطر اللواء أحمد سالم جاد، مدير أمن القليوبية، وانتقل اللواء محمد القصيرى، مدير المباحث والعميد أسامة عايش، رئيس المباحث و3 سيارات إطفاء إلى مكان البلاغ، وتمت السيطرة على النيران وتبين أنها تسببت فى احتراق 10 باكيات وكميات من البضائع، ولم يتم القبض على أحد.
وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة أهل المجنى عليه «حسين عبدالنبى» العامل الذى قتل بطلق نارى على أيدى تجار السوق بسبب مشاجرة نشبت بين التجار وأهالى العزبة بسبب مطالبة الأهالى بنقل السوق إلى مكان آخر، وأصيب فى المشاجرة 7 آخرون من الأهالى.
وأكدت التحريات أن الأهالى بعدما قاموا بدفن الجثة توجهوا بصحبة أهالى المصابين حاملين جراكن «جاز وبنزين» إلى السوق، وأشعلوا النيران فيها، وأتت على بضائع الخضار، ولم تحدث خسائر فى الأرواح.