قالت وزيرة حقوق الإنسان باليمن إن الرئيس السابق على عبدالله صالح «يسعى لإرباك الحكومة الانتقالية من خلال سيطرته على فرق بالأمن والقوات المسلحة حتى الآن».
وأضافت حورية مشهور، فى حوار مع وكالة الأناضول التركية للأبناء، أن صالح يمتلك «المال والإعلام ونصف أعضاء مجلس النواب»، غير أنها شددت على أن الحكومة الانتقالية تعمل ما بوسعها للخروج من الوضع الراهن بسلام.
ووصفت «مشهور» الوضع الإنسانى فى بلادها بـ«المتدهور جداً جداً» نتيجة ارتفاع معدلات الفقر وتزايد أعداد النازحين فى صعدة شمال اليمن، فضلا عن نازحى «أبين» بجنوب البلاد.
وردا على سؤال أين وصلت حكومة التوافق فيما يتعلق بالحوار الوطنى، قالت: «تواجهه بعض الصعوبات، أهمها أن الرئيس السابق - رغم حصوله على الحصانة- لايزال يمتلك مصادر القوة التى يحركها فى إرباك حكومة الوفاق وأهم هذه المصادر هى المال والإعلام».
واستطردت: «كما أنه لا يزال متحكما فى مجموعات وفرق بالقوات المسلحة وأجهزة الأمن، ونصف أعضاء مجلس النواب تقريباً لا يزالون معه، فأعماله اليوم تربك إلى حد كبير العملية الانتقالية ويصعب علينا كثيراً من المهام والأعمال التى ينبغى أن ننجزها فى هذه المرحلة». واعتبرت الوزيرة أن الحرس الجمهورى والأمن القومى والأمن المركزى اختطفوا الثورة مضيفة: «بكل أسف هذه الجهات الثلاث مازالت تدار من قبل أبناء أسرة الرئيس السابق ومقربين منها، ولا سيطرة للحكومة عليها».
