معتصمو «الاتحادية» يحررون بلاغاً ضد مرسى.. ومسؤول أمني: لن نسمح بالاعتصام

حرر عدد ممن كانوا معتصمين أمام قصر الاتحادية، محضرا بقسم شرطة مصر الجديدة، ضد جماعة الإخوان المسلمين وحركة شباب 6 أبريل، بسبب الاشتباكات التى وقعت فى وقت سابق أمام القصر، وتم على إثرها فض الاعتصام، وسط حالة من الهدوء خيمت على محيط مقر القصر، الذى شهد السبت هدوءاً تاماً، مقارنة بالأيام الماضية، كما انخفضت أعداد أصحاب المطالب الفئوية أمام بوابة رقم 3، فيما كثفت قوات الأمن المركزى قواتها بشكل غير مسبوق بمحيط القصر، وانتشر أفرادها فى محيط مسجد عمر بن عبدالعزيز مقر اعتصام المتظاهرين ضد الإخوان، ومنعوا أى شخص من الجلوس أو الاعتصام.

قال اللواء مجدى يحيى، مساعد وزير الداخلية لقطاع شرق القاهرة: «لن نسمح لأى أحد بالاعتصام أمام القصر مرة أخرى، أو إنشاء خيم»، مضيفا: «منطقه القصر يجب أن تكون لها حرمتها، فما كان يحدث غير قانونى، فيجب أن يعود محيط القصر الجمهورى كما كان سابقاً، له احترامه، بصرف النظر عن شخصية الرئيس، الذى يجب تقديره».

وتلقى مسؤولو مكتب الشكوى التظلمات من المتظاهرين، لكنهم منعوهم من الانتظار أمام بوابة القصر، وقالوا لهم: «من قدم طلبه يذهب إلى بيته، لأن هناك زيارات مهمة للرئيس، ولا يصح أن يرى الزوار هذا المنظر» وأعطوهم رقم الخط الساخن للمتابعة بالتليفون.

من جانبهم، حرر المعتصمون ضد الإخوان، الذين فضوا اعتصامهم بعد الاشتباكات التى جرت يوم الخميس الماضى مع شباب الحرية والعدالة، أثناء وقفتهم أمام القصر لتأييد قرارات الرئيس محمد مرسى، محضراً برقم 9250 بقسم مصر الجديدة، ضد كل من حركة شباب 6 إبريل وجماعة الإخوان المسلمين، واتهموهم بالاعتداء على المعتصمين السلميين أمام القصر بالسب والقذف، وتحطيم خيامهم وسرقة 4 سماعات والبطاقات من المعتصمين. وقدمت المحامية ماجدة نجيب بلاغًا رقم 2220 ضد الرئيس محمد مرسى، والدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وخيرت الشاطر، ومحمد البلتاجى، وعصام العريان، قيادات فى الجماعة، اتهمتهم فيه بالتعدى على المتظاهرين السلميين وإحداث إصابات بهم، وإرهابهم ومنعهم من ممارسة حقوقهم السياسية.