تقدم نائبان سابقان في مجلس الشعب المنحل، ببلاغ إلى النائب العام، السبت، يتهمان فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه إيهود باراك، بتدبير الهجوم الذي استهدف جنودًا مصريين في رفح الأسبوع الماضي وأسفر عن استشهاد 16 جنديًا.
وقال النائبان السابقان، المحامي محمد العمدة، والمستشار حسين سالم، في البلاغ الذي تقدما به، إن هروب المسلحين بعد تنفيذ العملية من معبر كرم أبو سالم، الخاضع للسيطرة الإسرائيلية، بعد سرقتهم مدرعة مصرية «يدل على أنهم إسرائيليون».
وأضافا «من غير المعقول أن تسير المدرعة داخل إسرائيل لمسافة كيلومترين اثنين دون أن تتعرض لها إسرائيل».
يذكر أن الجيش الإسرائيلي استهدف المدرعة المصرية بعد عبورها الحدود، ودمّرتها تمامًا.
ونفى النائبان في بلاغهما أن تكون إسرائيل قتلت الذين نفذوا العملية، ولكن «قامت إسرائيل بوضع مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين فيها ونسفتهم داخلها وسلمت مصر أشلاءهم في خمسة أكياس».
ولقي 16 جنديا وضابطا بالقوات المسلحة، وأصيب 7 آخرون، الأحد الماضي، في هجوم من مجهولين استهدف إحدى النقاط الحدودية.