x

أوباما في إفطار رمضاني: الإسلام جزء من القصة الوطنية لأمريكا

السبت 11-08-2012 10:46 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : أ.ف.ب

 

أقام الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إفطارًا رمضانيا في البيت الأبيض، مساء الجمعة، تكريمًا للمسلمين الأمريكيين، مؤكدًا خلاله احترام الولايات المتحدة لحرية الأديان، وأن «الإسلام يمثل جزءًا من القصة الوطنية لأمريكا».

وأشار أوباما، في كلمة له خلال اللقاء، إلى أن «الرئيس توماس جيفرسون هو أول من أقام إفطارًا رمضانيًا في البيت الأبيض منذ 200 عام جمع الأمريكيين من جميع الأديان والمعتقدات، في إطار احتفال الولايات المتحدة بأقدس أيامها، ومن بينها شهر رمضان».

وأضاف الرئيس الأمريكي أن «الإسلام مثل العديد من الديانات يمثل جزءًا من القصة الوطنية لأمريكا».

ووجه أوباما حديثه للمشاركين في الإفطار، وعلى رأسهم أعضاء من السلك الدبلوماسي، ونواب من الكونجرس، بينهم أعضاء مسلمون، مثل كيث أليسون، وأندرية كارسون، فضلا عن قيادات من الإدارة الأمريكية، قائلا: «رمضان كريم».

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه يوجه هذه «التحية إلى الملايين من المسلمين الأمريكيين في أمريكا وأكثر من مليار مسلم حول العالم».

ونوه أوباما إلى «مبادئ الإسلام السمحة التي تدعو إلى الرحمة والإحسان والسلام والعدالة والكرامة لجميع الناس رجالا ونساء»، مستشهدًا بالآية الكريمة من القرآن الكريم: «...أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض». (195-آل عمران).

وأكد الرئيس الأمريكي أن «المرأة المسلمة شاركت بشجاعة غير عادية في أحداث الربيع العربي جنبًا إلى جنب مع الرجل، وانطلقت إلى الشوارع للمطالبة بحقوقها العالمية وحريتها»، مشيرًا إلى عدد من أسماء المسلمين الأمريكيين، قائلا: «إن هؤلاء من بين المسلمين الأمريكيين الكثيرين الذين يعززون الولايات المتحدة كل يوم».

وأكد أوباما أن «الهجوم على الأمريكيين من أي عقيدة هو اعتداء على حرية جميع الأمريكيين»، وأنه لا يجب أن يشعر أي أمريكي بالخوف على سلامته في مكان عبادته، وأن «كل أمريكي له الحق في ممارسة دينه علنًا وبحرية وفقًا لاختياره».

وشدد على أن «أمريكا ستدافع عن حرية الدين، داخل أمريكا وفي جميع أنحاء العالم»، وأن «أمريكا ستأخذ المثل والقدوة من قوة التداخل والتماسك بين المجتمعات فيها، بما في ذلك المجتمع الإسلامي بها».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية