احتمالية أن يكون هذا الاحتفال هو الأخير له فى البيت الأبيض، وتزامن الاحتفال مع اشتعال الحملات الانتخابية استعدادا للانتخابات الرئاسية فى نوفمبر المقبل، جعلا عيد ميلاد الرئيس الأمريكى باراك أوباما مختلفا عن باقى الأعوام السابقة.
من جانبها، اختارت ميشيل أوباما هدية تتناسب مع المرحلة المقبلة لتقدمها لزوجها، حيث قدمت ميشيل خدمة خاصة للمواطنين الأمريكيين من مؤيدى «أوباما» لتهنئته بعيد ميلاده عن طريق شبكة الإنترنت و ذلك بالتسجيل فى موقع إلكترونى وإرسال بطاقة تهنئة، ومبلغ من المال تبرعا لمساندة الحملة الانتخابية.
وبعد تسجيل الاسم والبريد الإلكترونى، يستقبلك موقع الرئيس الأمريكى بجملة «ساعد الرئيس فى الاحتفال بعيد ميلاده الـ51، واجعله أقرب للفوز مرة أخرى بانتخابات الرئاسة فى نوفمبر المقبل».