رفض الدكتور محسن كامل السيد، طبيب أول بتفتيش اللحوم، ما ذكره الدكتور يوسف ممدوح شلبى، رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطرى، بشأن شحنة العجول الأسترالية المحتجزة في مجازر العين السخنة بالسويس، وقوله إنه لم يتم العثور إلا على كبسولة واحدة من هرمون الأستروجين في الشحنة التي تضم 16 ألف رأس.
أخبار متعلقة
وقال «السيد»: «حديث يوسف ممدوح غير صحيح ويجب محاسبته، لأنه فى يوم 27 يوليو الماضى، أثناء عملي بمجزر السخنة اكتشفت أن نحو 50 عجلاً من إجمالى 60 تم الكشف عليها فى هذا اليوم موجودة بها كبسولات مهرمنة، بما يشير إلى أن 80% من العجول تحمل الهرمون»، مشيرا إلى أنه رفع مذكرة للدكتور لطفى شاور، رئيس مجازر السويس، فى اليوم نفسه، وتم إبلاغ رئيس هيئة الخدمات البيطرية الذى أوقف الذبح وأمر بتشكيل لجنة لفحص العجول أكدت وجود الهرمون.
وأكد «السيد» أن أطباء محاجر السويس سلموا العجول إلى الطبيب البيطرى دون الأرقام الموضوعة بجانب الأذن خشية كشف كبسولات الهرمون، وأن ذلك تم إثباته بالدفاتر الرسمية بمجزر السخنة.
من جهة أخرى، حذرت مصادر من إدخال شحنتين جديدتين، يقدر عددها بنحو 32 ألف عجل إلى البلاد، وأكدت أنه تجرى الآن إزالة الكبسولات من أذن العجول لإخفاء الكبسولة، وأن هناك ضغوطا يمارسها مستثمرون على هيئة الخدمات البيطرية، متهمة الدكتور صلاح عبد المؤمن، وزير الزراعة، بعدم الخبرة فى مواجهة ما سمته «مافيا اللحوم».
