x

الرقابة الإدارية تبدأ تحقيقاتها في شحنة «العجول الأسترالية المسرطنة»

الجمعة 03-08-2012 11:39 | كتب: مصطفى عاشور |
تصوير : اخبار

 

بدأت الرقابة الإدارية بالسويس تحقيقاتها حول ما نشرته «المصري اليوم» في عددها الصادر بتاريخ 31 يونيو 2012، عن وجود شحنة عجول أسترالية مسرطنة، بمجزر العين السخنة، بعد ثبوت إيجابية العينات التي تم تحليلها، بزيادة نسبة «الأستروجين» في العجول، فوق الحد المسموح به، مما يتسبب في أمراض خطيرة على صحة الإنسان.

وحمّل الدكتور محمود عبد الوهاب، الطبيب البيطري الذي اكتشف خطورة الشحنة، مسؤولية دخولها إلى مصر، للدكتور أسامة سليم، رئيس هيئة الخدمات البيطرية، والدكتور يوسف شلبي، رئيس الإدارة المركزية للمحاجر، واللجنة البيطرية الوافدة لدولة أستراليا، لعلم المسؤولين بأن أستراليا تستخدم الهرمونات الأنثوية بصورة مكثفة.

وقال «عبد الوهاب» إن التقارير الصادرة من هيئة «تصدير اللحوم والحيوانات الحية الأسترالية»، ذكرت أن أستراليا تستخدم الهرمونات الأنثوية في تثمين الحيوانات وخاصة العجول المعدة للتصدير إلى الخارج، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يحظر دخول تلك الهرمونات لخطورتها على الصحة العامة، وتسببها في الإصابة بسرطانات الثدي والرحم عند السيدات، وسرطان البروستاتا عند الرجال.

وبينما قرر الدكتور صلاح عبد المؤمن، وزير الزراعة الجديد، إيقاف ذبح شحنة العجول المستوردة بالسويس، حذرت مصادر داخل هيئة الخدمات البيطرية من خطة لتمرير الشحنة، عن طريق إرسال عينة لمعامل في إنجلترا، بهدف التقاط الأنفاس وإعطاء الفرصة لمالكي الشحنة بالتخلص من الهرمون.

من جانبه، أكد الدكتور حسين منصور، رئيس هيئة سلامة الغذاء، أن وجود الإستروجين في اللحوم «يؤدي لكوارث، وله أضرار بالغة على الفحولة والرجولة»، مشيرًا إلى أن تناوله لفترة طويلة يؤدي إلى «تراجع الذكورة، وإصابة الأطفال الذين يتناولون تلك اللحوم بتغيرات فسيولوجية سلبية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية