x

«حمزاوي»: أؤيد قرارات مرسي.. وأرفض سيطرة جماعته وحزبه على الصحف القومية

الجمعة 10-08-2012 01:22 | كتب: معتز نادي |
تصوير : سمير صادق

 

عبر الدكتور عمرو حمزاوي، عضو مجلس الشعب السابق، عن تأييده لقرار رئيس الجمهورية، الدكتور محمد مرسي، التي شملت تغييرات في مناصب عدد من القيادات على مستوى الجيش والشرطة، مساء الخميس، قائلا: «أؤيد الرئيس في قراراته الأخيرة، والخلخلة الإيجابية التي تحدثها في أجهزة سيادية وتنفيذية، تنتظر التخلص من شبكات المصالح القديمة».

وأضاف «حمزاوي» في حسابه على «تويتر»، «ممارسات جماعة الرئيس وحزبه، بفرضهما السيطرة الإخوانية على الصحف القومية عبر مجلس الشورى، وتجاهل مطالب الإصلاح الجاد محل رفضي الكامل».

وتابع: «عندما يتحول الموقف السياسي الموضوعي إلى مهادنة ونفاق، عندما يصبح ضبط معايير التقييم بحثا عن مصالح، عندما نستسيغ العنف، يصبح الوطن على المحك»، مشيراً إلى أنه: «في المناخ المسمم الذي بتنا به، ومشاهد العنف المتكررة والاعتداء على حرية الرأي والإعلام، بمحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي، لن تعجب آرائي هذه أحدا»، حسب قوله.

واختتم تدويناته القصيرة بقوله: «لا الجماعة وحزبها ولا معارضيها من دعاة العنف والوطنية الزائفة، بوطني تضيق السبل أمام أصحاب النظرة الموضوعية، وحقه في تطور ديمقراطي يهدد بقوة».

يأتي ذلك بعد أن كلف الرئيس محمد مرسي، المشير حسين طنطاوي، وزير الدفاع، بتعيين قائد جديد للشرطة العسكرية، بدلاً من اللواء حمدي بدين، كما أحال اللواء مراد موافي، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، للمعاش، وأقال اللواء السيد عبد الوهاب مبروك، محافظ شمال سيناء، كما قرر إقالة قائد الحرس الجمهوري وتعيين اللواء حامد زكي بدلًا منه.

كما كلف الرئيس اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، بإحداث تغييرات في القيادات الأمنية بالقاهرة والأمن المركزي، وعليه تم تعيين اللواء أسامة محمد الصغير مديرًا لأمن محافظة القاهرة ومساعدًا لوزير الداخلية، خلفًا للواء محسن مراد، وتعيين ماجد مصطفى كامل نوح مساعدًا لوزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي.

وأصدر مرسي قرارًا بتعيين السفير محمد فتحي رفاعة الطهطاوي رئيسًا لديوان رئيس الجمهورية.

وتأتي قرارات الرئيس محمد مرسي سالفة الذكر بعد أن عقد اجتماعًا لمجلس الدفاع الوطني، صباح الأربعاء، لبحث تداعيات حادث رفح، الذي أسفر عن استشهاد 16 مجندًا وضابطًا وإصابة آخرين، بعد هجوم مسلح على نقاط حدودية، مساء الأحد الماضي.

من ناحية أخرى، تقدم خالد صلاح، رئيس تحرير صحيفة «اليوم السابع»، ببلاغ، مساء الأربعاء، ذكر فيه أنه تعرض لمحاولة اعتداء أثناء دخوله لمدينة الإنتاج الإعلامي، متهمًا قيادات بحزب الحرية والعدالة بالتحريض على الاعتداء عليه.

وبدأت نيابة قسم أول أكتوبر، الخميس، التحقيق في واقعة الاعتداء على الكاتب الصحفي خالد صلاح، على خلفية تجمهر ما يقرب من 500 شخص أمام بوابتي 2 و4 في مدينة الإنتاج الإعلامي، الأربعاء، للتنديد بما أطلقوا عليه «الإعلام والصحافة الفاسدة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية