x

«حمزاوي»: الدولة عجزت عن حماية المواطنين.. والرئيس يصمت أمام «أحداث دهشور»

الخميس 02-08-2012 13:35 | كتب: صفاء سرور |
تصوير : إسلام فاروق

انتقد الدكتور عمرو حمزاوي، النائب البرلماني السابق، ما أسماه بـ«عجز الدولة» عن حماية مواطنيها من التهجير والاعتداءات، مؤكدا أن الشعب لن يسكت على صمت الرئيس أمام هذا الحدث.

وقال «حمزاوي» في تدوينة عبر حسابه بموقع التغريدات القصيرة «تويتر»، الخميس: «أسر مصرية تعجز الدولة عن حمايتها وتهجر من مواطنها، كنيسة يعتدى عليها، محال تدمر وتنهب بنعرة انتقام طائفي، عنف بين المواطنين.. والسيد الرئيس؟»، مضيفا: «السيد الرئيس يصمت ولا يحرك ساكنا، والدولة غائبة وحقوق مصريين مسيحيين تنتهك في وطنهم وسيادة قانون تضيع، وحلول أمنية وعرفية عقيمة».

وشدد على ضرورة أن «يفعّل الرئيس لجنة العدالة الوطنية، وأجهزة الإنذار المبكر» وأن يقترح قانون تجريم التمييز المعد منذ زمن وأن يحمي حقوق المسيحيين. وأن يسهر على محاسبة قانونية ناجزة وعلنية لمن ارتكبوا العنف واعتدوا على كنيسة دهشور، وأن لا ينتهي الحال إلى اللا عقاب واللا عدالة كأحداث سابقة».

وتابع: «السيد الرئيس، وشرعيته الديمقراطية لا أنازعها، وهو الرئيس المنتخب عليه مسئوليات كبرى ويحتاج لاستقلالية وشفافية وفاعلية لم ألمحهم إلى اليوم».

واختتم منوها إلى أن المواطن لن يحاسب الرئيس بعد انقضاء فترته الرئاسية، بل من يومها الأول «ولن نسكت نحن على استمرار صمت الرئيس إزاء الانتقاص من الحقوق والحريات».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية