أدانت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، الخميس، وقائع الاعتداء على الإعلاميين خالد صلاح، وعمرو أديب، ويوسف الحسيني، مطالبة بالتحقيق الفوري في الحادث، وسرعة الإعلان عن نتائجها للرأي العام.
وقالت المنظمة، في بيان لها: «إن خالد صلاح أخطر المنظمة المصرية في اتصال بأنه أثناء توجهه إلى مدينة الإنتاج الإعلامي لتقديم برنامجة (الأسئلة الـ7) علي قناة (النهار) فوجئ بمجموعة من شباب الإخوان المتجمهرين أمام بوابات مدينة الإنتاج الإعلامي، للاعتداء على جميع المعارضين للرئيس محمد مرسي، ورفعوا لافتات منددة بعمرو أديب وإبراهيم عيسى، وقاموا بالاعتداء عليه، ومنعه من دخول مدينة الإنتاج، وتكسير سيارته، كما قاموا بالاعتداء على الإعلاميين عمرو أديب ويوسف الحسيني».
وطالب حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة، بالتحقيق الفوري في الواقعة، والكشف عن هوية مرتكبيها، وتقديمهم للعدالة، وإعلان نتائج التحقيق للرأي العام، وذلك إعمالاً للحق فى الحرية والأمان الشخصي والحق في حرية الرأي والتعبير المكفولين بمقتضى الإعلان الدستوري والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
وأكد أن «التراخي في هذه الوقائع سيفتح الباب على مصراعيه لانقسام المجتمع المصري بين ديني ولا ديني»، محذرًا من العودة لعقد التسعينيات، حيث اغتيال المفكرين من ذوي الآراء المختلفة، على حد قوله.