x

وزير الاستثمار: تصريحاتي بشأن غلق الفضائيات المروجة للشائعات «تم تحويرها»

الأربعاء 08-08-2012 21:43 | كتب: محمد عبد العاطي |
تصوير : حافظ دياب

 

قال أسامة صالح، وزير الاستثمار، إن التصريحات المنسوبة إليه وتتضمن تهديده بغلق القنوات الفضائية، وسحب تراخيصها «تم تحويرها، ولم تتضمن الحقيقة التي تبتعد عن أشكال التهديد».

أضاف في رده على مجموعة استفسارات طرحتها «المصري اليوم»، خلال لقاء نظمته وزارة الاستثمار مع جمعيات المستثمرين، مساء الأربعاء، أن التصريح المنسوب إليه كان عقب اجتماع رئيس الوزراء بوزراء المجموعة الاقتصادية، وتضمن مناشدة الإعلاميين والقنوات الفضائية بـ«الالتزام بميثاق الشرف الإعلامي حتى لا تتعرض القنوات إلى جزاءات».

وتابع: «إن ممتاز السعيد، وزير المالية، ألقى كلمة قبل تصريحاته، وذكر فيها الانفلات الأمني والإعلامي ولم يعلق عليه أحد،» مشيرًا إلى أنه كوزير  للاستثمار ناشد الفضائيات بـ«الالتزام بعدم ترويج الشائعات والالتزام بميثاق الشرف الإعلامي».

وأوضح أن ميثاق الشرف اﻹعلامي من أساسيات منح التراخيص وكل دول العالم تشترط ذلك، وهو ما يتم الا لتزام به منذ عام 2005، بعد التوقيع على اتفاقية الميثاق الإعلامي بجامعة الدول العربية».

وأشار إلى أن التصريحات التي نشرها أحد المواقع الإلكترونية منسوبة إليه غير دقيقة، وأنه «تألم لها كثيرًا، خاصة أن الإعلام رسالة لا يمكن الاستغناء عنها».

وحول تأثر الاستثمار بحادث «هجوم سيناء» الأخير، قال «صالح»: «رصدنا تأثر الاستثمارات، لكن عندنا ثقة في القوات المسلحة التي لديها القوة العسكرية المشهود لها لتحقيق نتائج إيجابية»، مؤكدًا أن الاستثمار الأجنبي حقق في الربع الثالث من العام المالي الماضي 220 مليون دولار، بعد أن كان بالسالب، وهو ما يمثل نقطة تحول إيجابية، رغم ضآلة الرقم.

من جانبهم، استعرض ممثلو جمعيات المستثمرين المشكلات التي تواجه الاستثمار المحلي، خاصة في ظل الاضطرابات التي مرت بها البلاد عقب ثورة يناير، وقال محمد فريد خميس، رئيس اتحاد المستثمرين: «إن جمعيات المستثمرين تضم 6.5 مليون عامل، وجميعها بتوجهاتها السياسية المختلفة تستهدف زيادة الاستثمارات والصادرات، والحصيلة الضريبية  لسد عجز الموازنة».

وأضاف «خميس» أن هناك بعضًا من رجال الأعمال التزموا بصرف العلاوة التي أقرتها الدولة للعاملين بالحكومة وهي 15%، وهو ما ننادي به مع باقي المستثمرين.

ومن جانبه، اتهم محمد المرشدي، رئيس جمعية مستثمري العبور، بعض التيارات السياسية بإثارة العاملين في القطاع الخاص، والدخول في مواقع الإنتاج لحث العمال على اﻹضراب بغرض تحقيق مكاسب سياسية قبل انتخابات مجلس الشعب.

أضاف أن 40% من مصانع مدينة العبور متوقفة، وتحتاج إلى التدخل السريع، بسبب تهريب الغزول والمنسوجات من الحدود الغربية مع ليبيا و شواطئ البحر المتوسط، والتي أصبحت «سداح مداح»، حسب قوله.

       

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية