قال عبد الحليم الجمال، عضو مجلس الشورى السلفي بجنوب سيناء رئيس جمعية أنصار السنة، إن الأنفاق بين رفح وغزة «أصبحت مثل الشوارع»، مطالبًا بضبط حركة البضائع والأشخاص.
وأشار «الجمال» إلى أنه «رغم عدم إمكانية التخلي عن إخواننا في غزة، إلا أنه من غير المعقول أن تنتقل سيارات المصريين المسروقة عبر هذه الأنفاق، وتباع في السوق الغزاوية على مرأى ومسمع من السلطات الفلسطينية، رغم أنها ممتلكات إخوانهم في مصر، فضلًا عن الكميات الكبيرة من الوقود المدعم التي يتم تهريبها عبر هذه الأنفاق».
وأضاف أن «هجوم رفح الذي راح ضحيته 16 ضابطًا ومجندًا مصريًا نتيجة طبيعية لسقوط هيبة الدولة، بسبب انشغال القوات المسلحة في حماية الثورة والشأن الداخلي، مما أفقد القادة العسكريين تركيزهم فيما يتعلق بمهامهم الدفاعية والقتالية، مما أثر بالسلب على الأجهزة المعنية بجمع المعلومات مثل المخابرات العامة والحربية والأمن الوطني، فلم تستطع التنبؤ باحتمال وقوع تلك الضربة الموجعة»، على حد قوله.
وأضاف الجمال أن تهميش البدو وتركهم لسنوات طويلة يعانون من الاغتراب داخل الدولة، بسبب مشكلات البطالة وانعدام خدمات الصحة والأمن والتعليم فضلا عن عدم تملكهم أراضيهم «أثّر سلبا على ولاء بعضهم للوطن».
وطالب الجمال بتعديل بنود اتفاقية كامب ديفيد المتعلقة بإعادة توزيع القوات المسلحة في سيناء بالشكل الذي يمكنها من السيطرة على حدودها الشرقية.