جددت رئاسة الجمهورية، الثلاثاء، تأكيدها على احترام المعاهدات والالتزامات الدولية التي وقعت عليها مصر.
وحول المطالب بتعديل اتفاقية «كامب ديفيد» للسلام مع إسرائيل، قال الدكتور ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن «الرئيس محمد مرسي أكد أكثر من مرة احترام مصر لمعاهداتها والتزاماتها الدولية ورعايتها لمصالح الشعب المصري».
كانت جماعة الإخوان المسلمين في مصر قد اتهمت، الإثنين، المخابرات الإسرائيلية «الموساد» بالوقوع خلف هذا الهجوم، وأفادت الجماعة عبر موقعها الإلكتروني بأن: «الموساد أراد إفشال الثورة المصرية منذ بدايتها، والهجوم يمكن نسبه للمخابرات الإسرائيلية».
كما طالبت جماعة الإخوان، بمراجعة اتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979 والتي تتضمن عدم تسليح المنطقة.
ووقع هجوم، مساء الأحد، على مجموعة من المسلحين، يشتبه في انتمائهم لمجموعات جهادية، نقطة تفتيش برفح المصرية شمالي سيناء وقتلوا 16 جنديا وضابطا مصريا وأصابوا سبعة آخرين، وبعدها حاولوا شن هجوم على معبر كرم سالم الحدودي، الذي تسيطر عليه إسرائيل.