قال الداعية الإسلامي صفوت حجازي، مساء الأربعاء، إن مصطلح «الخلافة الإسلامية»، الذي يدعو له هو «مصطلح سياسي»، ولم يكن «دعوة انتخابية»، مشددا على أن من يتولى منصب الخلافة عليه أن «يقيم شرع الله»، بحسب تعبيره، موضحا: «لا فرق عندي بين الدين والسياسة».
وأوضح «حجازي» في مقابلة تليفزيونية مع الإعلامي طوني خليفة، في برنامج «زمن الإخوان»، على قناة «القاهرة والناس»: «أنا لا أصلح لأن أكون خليفة أو رئيسا حتى هذه اللحظة، وأنا مليء بالعيوب والنواقص».
وعن فتواه بقتل «الصهاينة»، قال «حجازي»: «إذا كان الصهيوني يقتلني، فالعين بالعين والسن بالسن»، لافتا إلى رفضه معاهدة «كامب ديفيد» التي وقعت بين مصر وإسرائيل، قائلا: «جاء السلام بانتصار المصريين في حرب أكتوبر 1973».
وأضاف «حجازي»: «إننا كمسلمين لسنا دعاة حرب»، مشيرا إلى أنه «ليس شرطًا أن تحرر فلسطين وأن تعود الولايات العربية بالسلاح أو الحرب».
وقدم حجازي اعتذاره لشباب الثورة فيما يتعلق بما هو معروف إعلاميا باسم «شقة العجوزة»، قائلا: «أعتذر لكل من أخطأت في حقه، وله مني كل الاعتذار، وإذا أراد أن يأخذ حقه مني، فليأت ويأخذه».
وأشار «حجازي» إلى أنه يرفض العفو عن مبارك ورموز نظامه، قائلا: «مستحيل، ولا أظن أن أحدا شارك في هذه الثورة يطلب العفو عن مبارك»، لافتا إلى ضرورة محاسبة من «أدين بقتل المصريين وتسميمهم»، بحسب تعبيره.