بعد منافسة شرسة مع 5 متسابقين ودع التونسى حسن خرباش برنامج«Arab Idol» على قناةmbc، نتيجة تصويت الجمهور فى حلقة «إعلان النتائج».
لم يتمكن خرباش من إقناع لجنة التحكيم بمنحه «بطاقة الإنقاذ» الوحيدة فى البرنامج، التى لا تزال معلقة بانتظار من يستحقها من المشتركين خلال الأسبوع المقبل، وهى الفرصة الأخيرة لاستخدامها، ولن تكون صالحة للاستعمال بعد الأسبوع السادس.
راغب علامة، عضو لجنة التحكيم، وضع زميلته أحلام فى ورطة بعد أن منح صوته للتونسى خرباش وسط تصفيق حاد من جمهور الحاضرين ودموع المتسابقين، خوفا على خروج زميلهم، لكن أحلام اقتنعت برأى عضو اللجنة الثالث حسن الشافعى، ورفضت التصويت مبررة أن هناك أصواتاً أفضل من خرباش تستحق «بطاقة الإنقاذ».
استخدمت «إم بى سى» جميع عناصر الإبهار بداية من الديكور والتحكم فى الاستديو، حيث إن جمهور الحلقة يتجاوز الـ 400 شخص، بينما يعمل العشرات داخل الاستديو مثل خلية النحل، حيث يتم بناء ديكور كامل لكل أغنية فى فترة زمنية لا تتخطى الـ5 دقائق، لتظهر كل أغنية كأنها فيديو كليب.
وبالرغم من حالة الوفاق المعلنة بين لجنة التحكيم فإن المنافسة بين راغب وأحلام تظهر بشكل كبير فى الكواليس بداية من تعمد راغب الدخول إلى الاستديو قبل بداية الحلقة بدقائق قليلة وسط حراسة أمنية مشددة من البودى جارد، خوفا من ازدحام الجمهور حوله، حيث يتسابق عشرات المعجبين عقب انتهاء البرنامج لالتقاط الصور التذكارية معه، بينما تتبع الأسلوب نفسه أحلام، لكنها تدخل الاستديو مبكرا جدا برفقة زوجها وعدد من البودى جارد لحمايتها.
بعد انتهاء الحلقة عقد لقاء صحفى موسع ضم أعضاء لجنة التحكيم- راغب علامة وأحلام وحسن الشافعى- إلى جانب المتحدث الرسمى باسم مجموعةMBC مازن حايك، الذى أكد فى بداية المؤتمر أن برنامجArab Idol يحقق أسبوعياً نسب مشاهدة عالية جداً تقارب نسب المشاهدة، التى تحققها برامجMBC1 خلال أوقات الذروة فى شهر رمضان المبارك، وشدد على أن البرنامج ولجنة تحكيمه يقفان على مسافة واحدة من جميع المشتركين، انطلاقاً من التزامهم بمعايير المهنية والمصداقية والحياد، وأضاف «حايك» أن التحدى الحقيقى يبدأ بعد اختيار الفائز فىArab Idol، حيث ستقوم شركة «بلاتينيوم ريكوردز» التابعة لمجموعةMBC بصقل موهبته، وإنتاج الألبوم الخاص به، وتصوير الفيديو كليب.
من جانبه أشار راغب علامة إلى أهمية الفن فى حياة الناس، لافتاً إلى أنه حتى فى زمن الحروب، فى لبنان وغيره، يستمع الناس إلى الموسيقى، فيما يبذل الفنانون أقصى ما فى وسعهم لإيصال الفن الهادف إلى قلوب الناس وعقولهم.
أما أحلام، فقد فاجأت الصحفيين بمعلومة أدلت بها خلال المؤتمر عن إمكانية انضمامها قريباً إلى شركة «بلاتينيوم ريكوردز» فور انتهاء عقدها مع شركة روتانا، وأكدت أنها لم تتلق عرضا من الشركة، لكنها قد توافق على ذلك كنوع من دعمها للشركة فنياً، وأكدت أن روتانا أبعدتها عن الجمهور التونسى خلال إشراف الشركة على إدارة مهرجان قرطاج خلال الفترة الماضية، وقبل أن تنضم لقائمة فنانى الشركة.
أزمة جديدة فجرتها أحلام أثناء المؤتمر الصحفى بعد أن طرحت «المصرى اليوم» سؤلا حول إمكانية تبنى لجنة التحكيم متسابقاً فنياً فى حالة اقتناعهم بالموهبة، حيث اختار راغب علامة كارمن سليمان المصرية، كما أعلن حسن الشافعى اختياره لها ولـ«ليلى» المنفوخ من سوريا، بينما اختارت أحلام المغربية دنيا، وقالت: كارمن قريبة الشبه من أنغام، ورغم جمال صوتها فإنها لم تتطور طوال فترة البرنامج مقارنة بالمغربية دنيا، التى تغنى بطريقة مختلفة فى كل أغنية.
وأضافت أحلام: تعتبر كارمن نسخة من أنغام، التى لم يتغير صوتها منذ أكثر من 20 عاما، ولم يحمل أى جديد طوال هذه الفترة، ولو استمعت إلى أغنية لأنغام منذ بدايتها لن تجد أى تغير فى آخر أغنية قدمتها على عكس الفنان محمد عبده، الذى يجدد صوته كل فترة، والأمر نفسه ينطبق على مشوارى الفنى.
وأكدت «أحلام» أن ثبات صوت الفنان شىء يدينه وينقص منه ولا يعتبر ميزة.
ورفض «راغب» الاتهام الموجه له بالتعنت ضد المتسابقين التونسيين، رداً على تصريحات وزير الثقافة التونسى مهدى مبروك حول رفضه غناء عدد من الفنانات اللبنانيات فى تونس، وقال: «لا يمكن أن نصفى حساباتنا مع الوزير التونسى من خلال البرنامج، نحن كفنانين رسل محبة وسلام ما يعنينا هو إسعاد الشعوب، وليس توتير علاقة الشعوب ببعضها بمثل هذه التصريحات، وكل من قال إننا نتعمد إخراج المتسابقة التونسية غفران بسبب تصريحات الوزير التونسى، فنحن لا ننظر لجنسيات المتسابقين مطلقاً».
من جانبه، نفى حسن الشافعى ما نسب إليه فى عدد من المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعية حول هجومه على الفتاة الخليجية، مؤكداً أنه لم يصرح بهذا الكلام من قبل، ونفى أيضاً ما تردد عن تعمده تجاهل تقديم التحية للشعب الكويتى بمناسبة العيد الوطنى خلال البرنامج أسوة براغب وأحلام، وقال: تربطنى علاقة صداقة بعدد كبير من الخليجيين ولا يوجد أى تعمد فى عدم تقديم التحية.