x

الحزن يسود قرية «الستايتة» بالدقهلية انتظارا لجثمان شهيد «هجوم سيناء»

الإثنين 06-08-2012 23:47 | كتب: غادة عبد الحافظ |
تصوير : محمد معروف

سادت حالة من الحزن بين أبناء قرية الستايتة بمركز المنزلة في الدقهلية، عقب علمهم باستشهاد ابن قريتهم المجند محمد إبراهيم عبد الغفار (22 سنة) المجند بحرس الحدود، الذى راح ضحية العمل الإرهابي برفح.

وأكد عدد من الأهالي بالقرية أن أسرة الشهيد كانت تستعد لزفاف شقيقته (صبرة) ثالث يوم العيد، وقال محمود أحمد صديق الشهيد: «سمعنا الخبر من أحد زملائنا بالجيش بسيناء الذى اتصل بنا بعد الحادث بـ5 ساعات، وأخبرنا بوفاته، ولم يستطع أشقاؤه السيد وإبراهيم إخفاء الخبر عن والدهم المريض، لأنه كان يسأل عنه وكأنه يشعر بشيء، خاصة أنه كان مرتبطا بمحمد»،وأضاف: «أسرته كانت في انتظار حصوله على إجازة، وقال لهم إن الضابط وعده بمنحها له لحضور فرح شقيقته».

وأكد صديقه أن محمد كان يساعد والده فى تجهيز أخواته البنات، حيث شارك فى زواج شقيقته نجلاء، وكان يساهم فى تجهيز شقيقتيه نصرة ومنى.

وبكى شقيقه إبراهيم وهو يقول: «محمد كان حنين أوى وبيهتم بينا كلنا ووالدنا مريض، وبيحتاج دم كل فترة، وكان محمد يصر أنه هو اللى يعطيه من دمه، ويوم الحادث كان والدى يسأل كثيرا عن محمد وهل اتصل ولا لأ، خاصة قبل الافطار، وقلنا له هانتصل به بعد الافطار، لكن لما اتصلنا كان التليفون مغلق، وبعد عدة ساعات اتصل أحد زملائه واخبرنا بالخبر المشؤوم».

وأضاف: «من ساعة الخبر وأمى فى غيبوبة مش حاسة بأى شىء، وأبويا منهار وحالته الصحية تدهورت، وشقيقى الأكبر السيد بيجهز القبر لأخويا علشان لما الجثة توصل ندفنه، مع أننا لحد دلوقتى مش مصدقين إنه خلاص مش هايكون وسطنا مرة ثانية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية