قال المهندس الاستشاري والناشط السياسي ممدوح حمزة إن الهجوم الذي وقع في سيناء لا يجب أن يتم تفسيره ببساطة كعملية إرهابية، مؤكدا «بل يجب أن نعتبره محاولة لاحتلال مصر».
أخبار متعلقة
وخاطب «حمزة» في حسابه على «تويتر»، الاثنين، المسؤولين قائلا: «إلى قائد الجيش الثانى، وإلى رئيس المخابرات الحربـية، وإلى رئيس المخابرات العامة، وإلى وزير الداخلية.. من الذى قتل جنودنا؟»، معتبرا أن من فعل هذا هو «عدو لمصر، ويجب معاملته معاملة القاتل».
وتساءل عن هوية ومرجعية منفذي الهجوم، قائلا «هل هم فلسطينيون، هل هم من القاعدة، هل هم من التكفير والهجرة، هل هم من الجهاد ومن أين جاءوا؟» كما تساءل عن الطريقة التي دخلوا بها إلى مصر سواء كانت «معبر رفح أو الأنفاق» مستفسرا عما إذا كان من الحكمة فتح معبر رفح بهذه الطريقة، وعن كيفية حصولهم على المدرعتين.
واختتم «حمزة» قائلا: «أنا لا أستطيع أن أعتبره هجوما إرهابيا، بل لا يجب أن نبسّط الأمور ونعتبره هجوما إرهابيا، بل يجب أن نعتبره محاولة لاحتلال مصر» منوها إلى أنه «إذا أراد الفلسطينيون دخول مصر عليهم الدخول عن طريق المطارات».
وكان «حمزة» قد طالب في تدوينات سابقة له، الاثنين، كلا من الرئاسة والإخوان بمراجعة القرارات الأخيرة التي اتخذت، وهو ما وصفه بـ«الاهتمام المبالغ فيه لحماس والإهمال المتعمد لأهالى سيناء».
يذكر أن هجوما وقع، مساء الأحد، على كمين «قرية الحرية» بالقرب من معبر كرم أبو سالم، أسفر عن مقتل 16 جنديا وإصابة 7 ضباط وأفراد من القوات المسلحة.
