x

جورج إسحاق: سيناء في خطر.. وحان الوقت لإعادة النظر في «كامب ديفيد»

الإثنين 06-08-2012 15:43 | كتب: معتز نادي |
تصوير : اخبار

اعتبر جورج إسحاق، الناشط السياسي وأحد مؤسسي حركة كفاية، الاثنين، أن «ما حدث على الحدود بيننا وبين إسرائيل بسقوط شهداء من الشرطة والجيش للمرة الثالثة، هو دليل على عدم الشفافية والمحاسبة والرد، نحن نقول كفانا تعتيم و كفانا عدم شفافية، أرض سيناء في خطر و أصبحت مرتعاً للفوضى و الإرهاب»، حسب تعبيره.

وأضاف «إسحاق» في رسالة نشرها على «فيس بوك»: «نحن نريد أن نرفع الحصار عن إخواننا في غزة، وفي نفس الوقت لا نستطيع أن نفرط في أمننا القومي، وحان الوقت لأن يعاد النظر في اتفاقية كامب ديفيد، وعودة القوات المسلحة بكامل قوتها للدفاع عن حدودنا مع إسرائيل، والوقوف بحزم ضد أية عناصر إرهابية تتوغل في سيناء».

وتابع: «البؤر الإرهابية في سيناء أصبحت موجودة، وأحداث قسم شرطة العريش شاهد على ذلك، يجب أن نفتح سيناء للتعمير بسواعد المصريين، وعدم فرض قيود على تعميرها، والضرب بيد من حديد على البؤر الإرهابية وأعوانها، لأن الأمن المصري الآن في خطر».

وطالب «إسحاق» بضرورة إجراء تحقيقات موثقة لمعرفة الحقيقة كاملة «دون أن نوكل الاتهامات لأحد بشكل مرسل»، حسب تعبيره، مضيفاً: «نريد أن نتحاسب على الأخطاء الفادحة التى ارتكبت في الماضي القريب، وسمحت لأفراد تنظيم القاعدة بالدخول إلى سيناء».

وأشار «إسحاق» إلى أن «القاعدة» جعلت من سيناء مكاناً للفوضى، موجهاً في ختام رسالته التحية للشعب المصري لوقوفه بشجاعة وصمود ضد كل المؤامرات التي تحاك ضده.

يذكر أن هجوماً وقع، مساء الأحد، على كمين قرية «الحرية» بالقرب من معبر كرم أبو سالم، أسفر عن مقتل 16 جندياً وضابطاً وإصابة 7 من القوات المسلحة.

من جانبه أكد الرئيس محمد مرسي أن شهداء هجوم سيناء، لن تضيع دماؤهم هدراً، مقدماً خالص تعازيه لأسر أبناء شهداء الحادث، وللشعب المصري، بأكمله.

وأضاف مرسي في كلمة له، بثها التلفزيون المصري في الواحدة والنصف من صباح الإثنين، أنه يتم الآن تقديم الرعاية الكاملة للمصابين، وأنه صدرت أوامر واضحة إلى كل قواتنا المسلحة والشرطة الداخلية للتحرك من أجل مطاردة منفذي الهجوم الغادر.

وأشار مرسي إلى أن الحادث لن يمر بسهولة، وأن القوات المصرية ستفرض السيطرة الكاملة على مناطق سيناء، لتظل آمنة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية