قام وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين بالتوجه، عصر الإثنين، إلى مقر رئاسة الجمهورية، للقاء الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية استعدادًا للتوجه إلى مدينة رفح، لمعاينة نقاط تمركز قوات حرس الحدود المصرية جنوب رفح، والتي شهدت عملًا إرهابيًا راح ضحيته 16 ضابطًا وجنديًا مصريًا.
من جانبها نعت القوات المسلحة المصرية شهداء «هجوم سيناء»، الذي راح ضحيته 16 ضابطًا وجنديًا مصريًا، وإصابة 7 آخرين، وتعهدت بالتعاون مع قوات وعناصر وزارة الداخلية، وأبناء سيناء، لاستعادة الأمن والاستقرار للحدود المصرية في أسرع وقت.
وقالت القوات المسلحة في بيان لها الإثنين: « إن هذا العمل الإرهابي سيزيد من قوة وإيمان وصلابة وعزيمة أبناء القوات المسلحة ويعزز من إصرارهم على تنفيذ القسم بأداء الواجب المقدس لحماية أمن وسلامة الأراضي والحدود المصرية».
وكشفت القوات المسلحة في البيان أن الهجوم الذي وقع وقت الإفطار مع أذان المغرب في السابعة من مساء الأحد، واستهدف إحدى نقاط تمركز قوات حرس الحدود المصرية جنوب رفح، قامت به مجموعة إرهابية تتكون من 35 فردًا.
وجاء في البيان: «إن المجموعة الإرهابية قامت بالاستيلاء على مركبة مدرعة واستخدمتها في اختراق الحدود المصرية الإسرائيلية من خلال معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة، حيث تعاملت معها القوات الإسرائيلية ودمرتها».
وأضاف البيان: «تزامن مع هذا الهجوم قيام عناصر من قطاع غزة بالمعاونة من خلال أعمال قصف بنيران مدافع الهاون على منطقة معبر كرم أبو سالم».
واعتبرت القوات المسلحة الفئة التي قامت باعتداء «هجوم سيناء» أعداء للوطن وأن من يقف وراءهم «وجبت مجابهتهم بالقوة»، حسبما جاء في البيان.