x

«كلنا خالد سعيد»: نتنياهو وباراك على الحدود.. ومرسي يكتفي بـ«كلمة مقتضبة»

الإثنين 06-08-2012 15:00 | كتب: معتز نادي |
تصوير : رويترز

 

نشرت صفحة «كلنا خالد سعيد» على «فيس بوك»، الاثنين، صورة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه إيهود باراك أثناء تفقدهما لثكنة عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي على الحدود المصرية - الإسرائيلية، قريبة من موقع الهجوم الإرهابي الذي وقع مساء الأحد.

وكتبت «كلنا خالد سعيد» في تعليقها على الصورة: «من وقت الحادثة وإسرائيل بتطلع بيانات رسمية، والمتحدثين العسكريين بيصرحوا لوسائل الإعلام العربية، وبيشرحوا الأحداث!».

 وتابعت بقولها إن: «المصريين بقوا بياخدوا الفيديوهات والصور من القنوات والمواقع الإسرائيلية، والإعلام المصري الرسمي هسسسس، والمسؤولين والقادة هسسسس، مفيش غير كلمة مقتضبة من الرئيس عن محاسبة المسؤولين عن الحادثة بدون شرح لأي تفاصيل».

واختتمت «كلنا خالد سعيد» قائلة: «الشعب تايه بين الإشاعات والتفاصيل، والنهارده نتنياهو وإيهود باراك راحوا الحدود، ووقفوا يتصوروا مع الدبابة المصرية!، فين الإدارة المصرية؟!».

يذكر أن هجوماً وقع، مساء الأحد، على كمين قرية «الحرية» بالقرب من معبر كرم أبو سالم، أسفر عن مقتل 16 جندياً وضابطاً وإصابة 7 من القوات المسلحة.

من جانبه أكد الرئيس محمد مرسي أن شهداء هجوم سيناء، لن تضيع دماؤهم هدراً، مقدماً خالص تعازيه لأسر أبناء شهداء الحادث، وللشعب المصري، بأكمله.

وأضاف مرسي في كلمة له، بثها التلفزيون المصري في الواحدة والنصف من صباح الإثنين، أنه يتم الآن تقديم الرعاية الكاملة للمصابين، وأنه صدرت أوامر واضحة إلى كل قواتنا المسلحة والشرطة الداخلية للتحرك من أجل مطاردة منفذي الهجوم الغادر.

وأشار مرسي إلى أن الحادث لن يمر بسهولة، وأن القوات المصرية ستفرض السيطرة الكاملة على مناطق سيناء، لتظل آمنة.

وفي سياق متصل، قال نتنياهو أثناء جولته على الحدود المصرية الإسرائيلية: «أريد أن أشيد بقوات الجيش والشاباك على عملهم في إحباط الهجوم الإرهابي الذي كان سيعد الأخطر من نوعه، قدرتم جيدًا وعملتم جيدًا».

وأعرب نتنياهو عن أسفه لمقتل الجنود المصريين بقوله: «من الواضح أن لإسرائيل ولمصر مصلحة مشتركة في الحفاظ على الحدود هادئة»، وأضاف: «يتضح المرة تلو الأخرى أنه في كل مرة يتم الحديث فيها عن أمن المواطنين الإسرائيليين، فإن إسرائيل قادرة على الاعتماد فقط على نفسها».

فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إن: «القوات الإسرائيلية ردت بسرعة ومنعت وقوع حادث خطير جدًا، المدرعات كانت تحمل متفجرات والمخربين أيضًا حملوا مواد متفجرة، ولا يوجد شك أن دخولهم لمستوطنة أو معسكر كان سيتسبب في ضرر كبير جدًا».

وأضاف باراك: «هذه ليست المرة الأخيرة التي نواجه فيها محاولة للإضرار بنا، وآمل أن يكون ذلك نداء لاستيقاظ مصر».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية