أعلنت سلطات الأمن بمطار القاهرة الدولي رفع حالة الطوارئ للدرجة القصوى، وشكّلت وزارة الطيران المدني غرفة عمليات، لإدارة عملية الطوارئ والربط بين المطارات والمواني المختلفة.
وكلف سمير إمبابي، وزير الطيران، الطيار حسام كمال، رئيس شركة القابضة لمصر للطيران، والطيار حسن راشد، رئيس الشركة القابضة للمطارات، بإدارة غرفة العمليات التي تم تجهيزها، لإدارة الحركة وفتح قنوات اتصال مع جميع المطارات.
وكلف إمبابي خلال اجتماع طارئ عقد، فجر الاثنين، جميع قيادات الطيران، لمناقشة تداعيات الوضع في سيناء، وتأثيره المباشر على حركة الطيران، وأعطى القيادات المكلفة كل الصلاحيات، لعمل مناورات لكل الرحلات التي سيتم تحويلها إلى المطارات البديلة.
وقام الطيار أيمن نصر، رئيس شركة الخطوط، بتجهيز الخطط البديلة للرحلات في حالة التعرض لأي أزمة طارئة، مؤكدًا استقرار الحركة في المطارات حتى الآن، ومشيرا إلى أن التأثيرات ستظهر بمرور الوقت حيث من المتوقع تأثر حركة السياحة بشكل مباشر.
من ناحية أخرى، أجرى الطيار جاد الكريم نصر، رئيس الشركة المصرية للمطارات، اتصالات مباشرة مع جميع مديري المطارات، وطلب منهم تنفيذ الخطط البديلة لاستيعاب أي حركة لتحويل الطائرات في حالة ما إذا تطلب الأمر ذلك.
من جانبه، رفع اللواء صلاح زيادة، مساعد أول وزير الداخلية لأمن المطار درجة الاستعداد بمحيط المطار، ونشر الكلاب البوليسية بالمواقع المتطرفة، كما تم نشر الأفراد السريين داخل حرم المطار والصالات، فضلا عن عمل أكمنة متحركة بين المفارق، لمنع دخول أي عناصر مشبوهة.
وكان 16جنديًا وضابطا قد استشهدوا وأصيب آخرون في هجوم إرهابي على نقطة أمنية بالقرب من معبر كرم أبو سالم شمال سيناء، وأعقب الهجوم اشتباكات بين قوات الجيش المصري وعناصر تكفيرية.