أفرج قطاع السجون بوزارة الداخلية، صباح الإثنين ، عن محمد شوقى الإسلامبولى، أحد قيادات الجماعة الاسلامية، شقيق خالد «قاتل السادات»، بعد وصول قرار المحكمة العسكرية بـ«الإفراج الصحى» عنه، مع منعه من السفر.
أرسل قطاع السجون برئاسة اللواء محمد نجيب، مساعد الوزير لقطاع السجون، أوراق الإفراج عن «الإسلامبولى» فى القضية المعروفة إعلامياً بـ«العائدون من أفغانستان» عقب الانتهاء منها، إلى المنطقة المركزية للسجون بطرة، التى أخطره مديرها اللواء عبدالله صقر بالقرار، داخل سجن شديد الحراسة «992» المعروف بـ«العقرب»، وحال إغلاق السجون فى الخامسة مساء الأحد ، دون الإفراج، حيث يقضى القانون بعدم فتح أبواب السجون بعد موعد إغلاق إلا بأمر من وزير الداخلية. وتوجهت مأمورية إلى النيابة العسكرية للحصول على صحة إفراج لـ«الإسلامبولى» فى القضية رقم 12 لسنة 1995 جنايات عسكرية الإسكندرية، وعقب الانتهاء من ذلك يتم إخلاء سبيله من النيابة أو من محل إقامته حسب قرار النيابة.
وقال اللواء محمد نجيب، مساعد الوزير لقطاع السجون: «تلقينا قراراً بالإفراج عن (الإسلامبولى) مع منعه من السفر، وقمنا فوراً بالإجراءات المعتادة فى مثل هذه الحالات، وخرج (الإسلامبولى) صباح الإثنين من السجن، إلى النيابة العسكرية لإنهاء حبسه». وقالت مصادر عسكرية إن قرار المحكمة سببه الحالة الصحية السيئة لمحمد شوقى الإسلامبولى، وأنها صدّقت على الإفراج عنه بـ«العفو الصحى»، خاصة أنه تعرض لأزمة صحية خلال جلسة محاكمته، الأحد الماضى، التى تم على إثرها نقله إلى أحد المستشفيات بسيارة إسعاف.
كان القضاء العسكرى قد أودع محمد شوقى الإسلامبولى يوم 28 أغسطس الماضى، عقب عودته من باكستان السجن، على ذمة القضية رقم 24 لسنة 1992.