واصلت الأجهزة الأمنية حملاتها على المحافظات، وضبطت الإدارة العامة للمرور متهمين بحوزتهما 10 طرب حشيش، كما لقى مسجل خطر مصرعه بالمنوفية أثناء مطاردة أمنية فى إحدى الحملات التى استهدفت ضبط الخارجين على القانون والهاربين من أحكام، وضبطت بندقيتين آليتين و300 كيلو بانجو بحوزة هارب من 4 أحكام، كما ضبطت أحد المتهمين فى قتل رئيس مباحث صدفا بحوزته بندقية آلية و18 طلقة، وقررت النيابة ضبط وإحضار 4 آخرين. تم تحرير محاضر بالوقائع وأحالها اللواء أحمد جمال الدين، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، للنيابة للتحقيق.
تمكنت الدوريات الأمنية التابعة للإدارة العامة للمرور على طريق مصر - الإسكندرية الصحراوى، من ضبط سيارة ملاكى يستقلها شخصان وبحوزتهما 10 طرب لمخدر الحشيش بقصد الاتجار، وأمر اللواء مصطفى راشد، مدير الإدارة العامة للمرور، بإحالتهما إلى النيابة التى تولت التحقيق.
أثناء مرور قوة أمنية من الإدارة العامة للمرور ومديرية أمن الإسكندرية وقطاع الأمن المركزى لتفقد الحالة الأمنية بالكيلو 40 على الطريق الصحراوى اتجاه القاهرة، تمكنت من ضبط سيارة ملاكى قيادة «محمد. ر - 32 عاما»، فنى إلكترونيات، وبصحبته «النميرى. ر - 30 عاما»، عامل، وبتفتيش السيارة عثر على 10 طرب حشيش أسفل المقعد الخلفى للسيارة. بمواجهة المتهمين بالمضبوطات اعترفا بحيازتهما إياها بقصد الاتجار، وبالكشف عن المتهم الأول تبين أنه مسجل شقى خطر، وسبق اتهامه فى 12 قضية مخدرات، وسرقات عامة وشروع فى سرقة، وعن المتهم الثانى تبين سابقة اتهامه فى مشاجرة، وتولت النيابة التحقيق.
وفى المنوفية، شنت المديرية حملة أمنية بمركز شرطة قويسنا، بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالمنوفية وقوات من الأمن المركزى، استهدفت ضبط المتهم «محمد. س - 26 عاما»، عاطل، سبق اتهامه فى 7 قضايا. وأكدت التحريات قيامه وآخرين بحيازة أسلحة نارية وذخائر دون ترخيص والاتجار فى المواد المخدرة، وبمجرد وصول القوات إلى محل إقامته وتبين تواجده داخل إحدى العشش بجزيرة بفرع النيل «فرع دمياط» قامت القوة بمحاصرته إلا أنه قام بإطلاق أعيرة نارية صوبهم، وقامت القوات بتحذيره إلا أنه استمر فى مهاجمتها فبادلته إطلاق أعيرة تحذيرية فى الهواء لإجباره على التوقف إلا أنه أصر على مقاومتها فأطلقت النيران صوبه، وقامت القوات بتمشيط الجزيرة النيلية تم المتهم وبحوزته «بندقية آلية و2 خزينة بهما 5 طلقات» وتبين إصابته بطلقين ناريين بالقدم، كما تم ضبط المتهم «مصطفى ع.»، عاطل، وبحوزته (بندقية آلية بالخزينة وبها 4 طلقات) وتبين إصابته بطلق نارى بالبطن وآخر بالقدم، قامت القوات بنقلهما على الفور إلى مستشفى شبين الكوم التعليمى وتوفى المتهم الثانى أثناء نقله للمستشفى، كما ضبط مسدس روسى الصنع مطموس الأرقام، وجوالان كبيراً الحجم بداخلهما 14 لفافة كبيرة الحجم، و146 لفافة متوسطة الحجم تحتوى على بانجو، كما تم ضبط قارب خشبى بموتور يستخدمه المتهمان فى مزاولة نشاطهما الإجرامى، وتولت النيابة التحقيق.
وفى الغربية أكدت تحريات إدارة مباحث التموين قيام «على. ف» متعهد نقل دقيق للمخابز البلدية باستقطاع كميات كبيرة من الدقيق البلدى المدعم 82% والمخصص للمخابز البلدية المدعمه المسلمة إليه لتوزيعها على المخابز بقصد إعادة طرحها للبيع والاتجار بها فى السوق السوداء، واعتزامه نقل كمية من الدقيق بسيارة نقل لقرية محلة مرحوم محل إقامته، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط السيارة قيادة «محمد. س» سائق، محملة بـ17 جوال دقيق بلدى مُدعم، مخصص للمخابز، وبمواجهة قائد السيارة اعترف بحيازته المضبوطات بقصد إعادة بيعها بالسوق السوداء.
وفى القليوبية، ضبطت الأكمنة سيارة نقل بداخلها شخصان وبحوزتهما بندقيتان آليتان و420 طلقة آلية و70 طلقة خرطوش، وذلك بمدخل مدينة العبور أمام نفق العبور، وتبين أن المتهمين كل من «كارم .ع - 34 سنة» و«عادل. س»، وبمواجهتهما اعترفا بحيازتهما المضبوطات بقصد استخدامها فى أخذ ثأر شقيق الأول ويدعى «بكار» الذى لقى مصرعه فى مشاجرة بمدينة السلام بالقاهرة منذ عام تقريباً، وتولت النيابة التحقيق.
وفى أسيوط تمكنت الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام من التوصل إلى مرتكب واقعة قتل المقدم عصام عبدالجواد على تهامى، رئيس مباحث مركز شرطة صدفا بأسيوط، وضبطت المتهم «أحمد. أ - 20 عاما - طالب»، وبحوزته بندقية آلية وخزينتان خاصتان بالسلاح و18 طلقة نارية، وبمواجهته أنكر ما نسب إليه حيث قررت النيابة العامة حبسه أربعة أيام احتياطياً على ذمة التحقيق ويراعى التجديد فى الميعاد، وقررت ضبط وإحضار «سيد. ف» و«محمد. م» و«حسين. ف» و«إبراهيم. ع»، وتواصل النيابة التحقيق.
كان الضابط الشهيد قد لقى مصرعه أثناء تفقده وبصحبته قوة أمنية الحالة الأمنية والمرور على البنوك والمنشآت المهمة بدائرة المركز، وقام عدد من أفراد إحدى العائلات بإطلاق أعيرة نارية على قوة الشرطة لاعتقادهم باستهداف القوة لهم نظراً لوجود خصومة ثأرية بينهم وبين إحدى العائلات الأخرى، فقامت القوة بمبادلتهم إطلاق الأعيرة النارية إلا أنهم تمكنوا من الفرار مستغلين طبيعة المنطقة.