كشفت مباحث القاهرة سر مقتل «عجوز» خنقًا، في منطقة الجمَّالية، وتبين أن مسجلين خطر وراء الحادث بدافع السرقة.
أفادت التحريات أن العجوز تقيم بمفردها بمنطقة الجمَّالية، وأنها تمتلك محل «بن»، وأن المتهمين تعقبوها حتى أغلقت المحل وتوجهت إلى المنزل، وأكدت التحقيقات أن الضحية دخلت شقتها وأثناء غلق الباب انقض المتهمون عليها وطرحوها أرضًا، وربطها أحدهم من يديها؛ كي يشل حركتها وخنقها آخر بـ«إيشارب» كانت ترتديه حتى فارقت الحياة، وسرقوا محتويات الشقة ومبلغًا ماليًّا وبعض المصوغات الذهبية وفروا هاربين. ودلَّت التحريات أن المتهمين توجَّهوا للمحل، الذي تمتلكه الضحية واستولوا على حصيلة المحل وكميات من «البن» وفروا هاربين.
كان عبدالسلام محمود، صاحب ورشة، تقدم ببلاغ لرئيس مباحث الجمَّالية يفيد اكتشافه وفاة والدة زوجته، حليمة عبدالعال، داخل شقتها، وتم تشكيل فريق بحث، أشرف عليه اللواء أمين عزالدين، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، وقاده اللواءان طارق الجزار، نائب المدير، وحسام رضا، مدير المباحث الجنائية بالقاهرة، وبمعاينة المكان تبين سلامة كافة منافذ الشقة ووجود بعثرة بمحتوياتها، وبمناظرة الجثة تبين أنها مشنوقة بـ«إيشارب».
ودلَّت التحريات على سرقة هاتفها المحمول وبعض مصوغاتها الذهبية، وأن وراء الواقعة كلا من: «محمد .ن» و«أحمد .ح» و«حازم.ش»، وجميعهم مسجلون خطر سرقات. وألقى القبض على المتهمين وقالوا إنهم يراقبون الضحية منذ فترة وإنهم تأكدوا من إقامتها بمفردها، فانتظروها حتى أغلقت المحل وتعقبوا خطواتها حتى دخلت شقتها وارتكبوا جريمتهم وسرقوا هاتفها المحمول ومبلغًا ماليًّا وبعض المصوغات، وأضافوا في التحقيقات أنهم سرقوا مفاتيح المحل، الذي تمتلكه وسرقوا ما بداخله من مبالغ مالية وكميات من «البن». تحرر محضر بالواقعة، أحيل للنيابة التي تولت التحقيقات.