طلب الدكتور جلال السعيد، وزير النقل، من اللواء فؤاد عبد العزيز، رئيس هيئة الطرق والكباري الأسبق، ملفًا كاملًا عن مشروع الجسر البري بين مصر والسعودية وأسباب توقفه وموقع تنفيذه وتكلفة إنشائه، وذلك بعد تحويل الدكتور سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب، طلب إحاطة حول المشروع للمناقشة.
من ناحية أخرى، كشف مصدر رسمي بوزارة النقل أن السعودية هي التي «رفضت فكرة تنفيذ المشروع لأسباب أمنية»، مشيرًا إلى أن «المملكة تبرعت لمصر بعبارتين في 2006 عندما أُعيد فتح الموضوع مرة ثانية عقب كارثة العبارة (السلام 98)، والتي راح ضحيتها 1033 راكبًا مصريًا كانوا قادمين من ميناء (ضبا) السعودي».
كانت الدراسات المبدئية للمشروع، الذي تم الإعلان عنه عام 1988، كشفت أن الجسر البري البحري سيعبر مضيق «تيران» بمدخل خليج العقبة في مصر عبر منطقة «رأس حميد» في «تبوك» شمال السعودية بطول 50 كم، ليقطع المسافرون المسافة بين البلدين في 20 دقيقة.