نظم الاحد العشرات من أسر الشهداء ومصابى الثورة مسيرة من أمام المجلس القومى لرعايتهم حتى مجلس الشعب اعتراضاً على التأخر فى صرف مستحقاتهم.
أخبار متعلقة
وبعد وصول المسيرة إلى المجلس نظم المتضررون وقفة احتجاجية، مطالبين أعضاء البرلمان بالوقوف بجانبهم وعدم الاكتفاء بالبكاء أمام وسائل الإعلام كما حدث فى إحدى الجلسات، ورددوا هتافات ضد الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء، والدكتور حسنى صابر، الأمين العام للمجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين، احتجاجاً على تصريحاتهما التى أكدا فيها صرف التعويضات وتسليم الوظائف لمئات المصابين، بالمخالفة للحقيقة وفق قولهم. وهاجم بعض المحتجين سيارة النائب عصام سلطان، وهو ما دفع السائق إلى مواصلة السير، واصطدامه بأحد المحتجين، فنزل «سلطان» وساعد المواطن على الصعود لسيارته وحمله إلى أقرب مستشفى. وشهد المجلس وقوع مشادات بين المصابين و3 من موظفى المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين بسبب القرار السابق لأمين المجلس بوقف تلقى الطلبات لمدة شهر، واقتصار العمل فى المجلس على تلقى التظلمات وجوابات الكشف والعلاج، وامتناع الموظفين عن أداء عملهم وخروجهم إلى خارج المقر والتعامل معهم من خلال النوافذ المخصصة لذلك. إضافة إلى غياب التنظيم، والمعاملة السيئة التى يلقاها الجمهور من الموظفين، على حد قولهم.
واعترض المصابون على عدم وجود موظفين فى المجلس برغم وجود قوات مشتركة من الجيش والشرطة لتأمين المكان.
