x

«6 أبريل» تجمع توقيعات ضد تصريح «العربي» بـ«عدم انخراط الطلاب في السياسة»

الأحد 26-02-2012 13:21 | كتب: سارة جميل |
تصوير : بسمة فتحى

أطلقت الصفحة الخاصة بحركة طلاب ثانوي «6 أبريل» على موقع «فيس بوك» حملة لجمع توقيعات من الطلبة تحت شعار «إفصلني.. فصلك عمره ما هيعيد دولتك»، تعبيرًا عن رفضهم تصريح جمال العربي، وزير التربية والتعليم، حول رفضه انخراط الطلاب في السياسة.

ووضع الطلاب على الصفحة نموذجًا لبيان لطبعه وتوزيعه على الطلاب في المدارس لجمع أكبر عدد من التوقيعات التي تعبر عن رفض تصريح وزير التعليم، ومطالبته بسحب هذا التصريح، والتحقيق مع إدارات المدارس التي فصلت بعض الطلاب نظرًا لمواقفهم السياسية والمطالبة بعودتهم فورًا، وإدراج مادة للتوعية السياسية بالمناهج.

ووضعت الصفحة بعض الإرشادات لتفعيل هذه الحملة، ومنها طبع صورة البيان ما لا يقل عن 10 ورقات وتوزيعها على الطلاب، وفي حال وجود مضايقات من قبل المدرسين أو إدارة المدرسة، اقترحوا انتظار الطلاب في الخارج وجمع التوقيعات منهم.

ونصحت الصفحة «لو اتعرضت لأى مضايقة من إدارة المدرسة أو المدرسين حاول تتكلم معاهم بهدوء لو لقيت مفيش فايدة ومش عارف تاخد توقيعات الطلبة جوا المدرسة.. استنى الطلبة وهما خارجين برا المدرسة وخد توقيعاتهم ومتنساش تصور أى حد من المدرسة (إدارة أو مدرسين) وهما بيضيقوك».

من جانبه، قال مصطفى البغدادي، أحد أعضاء حركة «6 أبريل»، إن هذه الحملة تأتي لرفض تصريح وزير التعليم، بـ«عدم انخراط الطلاب في السياسة، وأن من يفعل ذلك يعاقب بالعقوبات التأديبية التي تقرها الوزارة».

وأوضح أن هذه الحملة جاءت للمطالبة بتفعيل مبدأ حرية التعبير للطلبة الذين لم يخطئوا عندما رفعوا صور الشهداء داخل المدرسة، ليعاقبوا بالفصل من جانب إدارة المدرسة، على الرغم من أن ذلك جاء بطريقة سلمية للتعبير عن الرأي دون المساس بحرمة المدرسة.

وفي السياق ذاته، أكد الدكتور رضا مسعد، مساعد وزير التربية والتعليم، رئيس قطاع التعليم العام، أن تصريحات الوزير جاءت بضرورة التزام كل من المدرس والطالب بخطة التعليم، وأن المشاركة السياسية «تكون خارج المدرسة».

وتابع: «هذه التصريحات لا تتعدى على حرية التعبير لكل من المدرس والطالب، واللذين يستطيعان التعبير عن آرائهم السياسية بحرية تامة، ولكن بعد انتهاء اليوم الدراسي، لأن الهدف من المدرسة هو توصيل رسالة تعليمية وليس تحويلها إلى ساحات سياسية، لما في ذلك من هدم للعملية التعليمية».

وعن فصل بعض الطلاب، أشار مسعد إلى أن الوزارة «لم تصدر أي قرار بفصل أي طالب، وإن حدث ذلك فهو قرار إدارة المدرسة، والتي رأت أن هؤلاء الطلاب أخلوا بقواعد العملية التعليمية داخل المدرسة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية