نظم العشرات من طلاب الجامعة الألمانية بالقاهرة، الخميس، تظاهرة، احتجاجاً على قرار الجامعة بإحالة معيد و4 طلاب إلى التحقيق، لمشاركتهم في مسيرات منددة بالمجلس العسكري في يوم الطالب العالمي، وعرضها حملة «كاذبون» بمقر الجامعة.
وقال طلاب اتحاد الجامعة إن الإدارة بدأت التحقيق مع الطلاب، على خلفية تظاهرهم يوم 18 فبراير، تضامناً مع «كريم خزام» شهيد الجامعة، بالإضافة إلى وقف المعيد أحمد وفيق عن العمل.
وقال الدكتور محمود هاشم، رئيس الجامعة الألمانية، إن الجامعة أحالت المعيد والطلاب للتحقيق، لاتخاذ الإجراءات القانونية بشأنهم، وذلك بسبب قيامهم بأعمال لا تتناسب مع القواعد الجامعية.
كان طلاب حركة «ثوار الجامعة الألمانية» قد أقاموا، الأربعاء، معرضاً لحملة «كاذبون» بمقر الجامعة، ثم انطلق الطلاب بعدها في مسيرة وصلت إلى مبنى الإدارة، مرددين هتافات منددة بالمجلس العسكري.
وطالب المحتجون بإقالة الدكتور إبراهيم الدميري، وزير النقل السابق، عضو مجلس أمناء الجامعة، المسؤول عن التحقيق مع الطلاب، فيما رفع عدد من المعيدين لافتات كتب عليها: «أنا أيضا شاركت في المظاهرات.. لماذا لم تفصلوني؟!».
وقال محمد داوود، ممثل الجامعة الألمانية في اتحاد طلاب مصر، إن التحقيق معهم «جريمة في حق الديمقراطية»، مشيرًا إلى أن الاتحاد سيتخذ كل الإجراءات القانونية لاستعادة حقوقهم.
وطالب بتحديد صلاحيات رؤساء الجامعات وعمداء الكليات فيما يتعلق بالإجراءات العقابية، وشدد على أن «قانون الجامعات الحالي خلق فرعوناً لا يستطيع أحد إيقاف قراراته».