الملياردير الروسى، يورى ميلنير، أعلن تخصيصه جائزة جديدة فى علوم الفيزياء ستصبح أكبر جائزة علمية فى العالم، حيث سيحصل الفائز بها على مبلغ مالى ضعف جائزة نوبل.
«ميلنير»، الذى يعد أحد أكبر المستثمرين فى عالم الاتصالات وشبكة الإنترنت الروسية، قال إنه رصد مبلغ 27 مليون دولار لجائزة العام الحالى 2012 يتم توزيعه بواقع 3 ملايين لكل واحد من الفائزين التسعة بالجائزة المخصصة للاكتشافات الجديدة فى مجال الفيزياء الأساسية.
وأضاف أنه اختار بنفسه على سبيل الاستثناء المرشحين التسعة لنيل الجائزة للعام الحالى 2012، منهم 3 علماء روس يعملون فى مراكز أبحاث علمية فى الخارج، على أن يتولى معهد بريستون الأمريكى للأبحاث المتقدمة مسؤولية الترشيح لنيل الجائزة فى الأعوام المقبلة.
كان «ميلنير» قد فشل فى إتمام دراساته العليا للفيزياء فى الولايات المتحدة ، وتوجه فى عام 1990 إلى العمل التجارى فى مجال الإنترنت، مما جلب له ثروة طائلة مكنته من الاستثمار فى شركات عديدة فى هذا المجال فى روسيا، مما جعل مجلة «فوربس» تصنفه على أنه من بين المستثمرين المائة الأكثر نجاحا فى حقل الاستثمارات العلمية التى تعتمد على المغامرة.