فى مدينة أكجوجت وفى عام 1956 ولد محمد ولد عبدالعزيز ولد أعلى وتخرج من الأكاديمية العسكرية بمكناس، وقد ساهم فى إفشال انقلاب صالح ولد حننا على الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع فى عام 2003، حيث تمت ترقيته بعدها إلى رتبة عقيد، إلا إنه لعب لاحقاً دورا بارزا فى انقلاب عام 2005 وظهر اسمه كأبرز قادة الانقلاب الذى أطاح بالرئيس معاوية ولد الطايع، كما لعب دوراً بارزاً فى تولى الرئيس محمد ولد الشيخ عبدالله لمنصب الرئاسة، وقد كافأه على دعمه فقام بترقيته إلى رتبة جنرال وهى أعلى رتبة فى الجيش الموريتانى، كما كلفه أيضا بقيادة الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية إلى أن صار ثامن رئيس لموريتانيا بعد الاستقلال وسادس رئيس عسكرى منذ إطاحته بالرئيس محمد ولد الشيخ عبدالله فى مثل هذا اليوم 6 أغسطس 2008 على إثر إصدار محمد ولد الشيخ عبدالله قراراً رئاسياً بخلعه من رئاسة الحرس الرئاسى وبعد الانقلاب قام محمد ولد عبدالعزيز بوضع محمد ولد الشيخ تحت الإقامة الجبرية فيما سماه حركة التصحيح، التى أنهت سلطات الرئيس السابق حين حول المسار الديمقراطى لخدمة مصلحته الشخصية.
وأصبح رئيسا للمجلس الأعلى للدولة ورئيس الدولة ثم ترشح للانتخابات الرئاسية التى أجريت يوم 18 يوليو 2009 وهى الأولى بعد الانقلاب العسكرى الذى قاده، واستطاع أن يحقق النجاح بها بعد حصولة على نسبة 52.58% من الأصوات، وفى 4 من اغسطس 2009 استقال من الهيئات القيادية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية طبقا لمقتضيات الدستور الموريتانى وقد اتهمته المعارضة بتزوير الانتخابات ولم تعترف بالنتائج النهائية.