لفتت روايته «أرخبيل جولاج» أنظار العالم، خاصة أنه تعرض فيها لمعسكرات العمل القسرى فى الاتحاد السوفياتى. وتفاصيل الفظائع التى كانت تمارس فى منظومة السجون ومعسكرات العمل القسرى السوفياتية خلال الفترة بين 1918 وحتى عام 1956. بعد ذلك بأربع سنوات تم نفيه إلى الغرب حيث أصبح هناك منتقداللنظام السوفياتى ولروسيا ما بعد الشيوعية، هذا هو ألكسندر سولجستين أديب ومعارض روسى، ومن أعظم أدباء روسيا فى القرن العشرين وهو مولود فى 11 ديسمبر 1918 وهو روائى وكاتب مسرحى ومؤرخ. وغير روايته الثلاثية الأشهر «أرخبيل جولاج» له رواية أخرى مهمة هى «يوم فى حياة إيفان دينيسوفيتش» وقد حصل على جائزة نوبل فى الأدب سنة 1970.
ثم طرد من الاتحاد السوفيتى سنة 1974 ثم سمح بعد ذلك له بالعودة إلى روسيا عام 1994 وكانت عودته مليئة بالدراما، حيث طاف فى أنحاء روسيا، ومنحه الرئيس الروسى بوتين جائزة الدولة للغة روسية بعد ذلك بعدة أعوام. وبدأ يختفى عن الأضواء شيئا فشيئا، وكتب فى أخريات عمره كتابات تناولت التاريخ والهوية الروسية وكانت السلطات السوفيتية فى مطلع 1974 قد سحبت الجنسية منه ونفى من بلاده ليقيم أولا فى سويسرا، ثم فى الولايات المتحدة، حيث عاش فى عزلة اختيارية أكمل خلالها عملين آخرين، منتقداً ما كان يراه انحداراً أخلاقياً للغرب.وكان قد أمضى 8 سنوات فى سجون سيبيريا، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم 3 أغسطس 2008، عن 89 عاماً. ومن أعماله الأخرى، الدائرة الأولى، وعجل ناطح شجرة بلوط، ومئتان سنة مع بعض، عن العلاقة الروسية- اليهودية منذ سنة 1772.