قالت مصادر أمنية أفغانية،مساء السبت، إن عسكريين أمريكيين قتلا بالرصاص في مبنى وزارة الداخلية المحصن بوسط العاصمة كابول، فيما أعنلت حركة طالبانالأفغانيةمسؤوليتها عن مقتلهما.
أخبار متعلقة
«طالبان» تطالب الأفغان باستهداف الناتو حتى «لا يجرؤوا أبدًا على تدنيس المصحف»
«طالبان» تحتجز عاملي إغاثة أجنبيين.. وتكرار حالات الاختطاف يعطل الاستثمار
«رومني» يهاجم أوباما لحواره مع طالبان.. ويؤكد: الرئيس وضعنا في موقف ضعف
«طالبان»: تبول جنود أمريكيين على جثث مقاتلينا «عمل همجي» لكنه لن يُعيق المفاوضات
«كرزاي» يطالب بمعاقبة جنود أمريكيين تبولوا على جثث مقاتلي طالبان
«المارينز» تحقق حول فيديو يظهر جنودًا أمريكيين يتبولون على جثث لمقاتلي «طالبان»
الحكومة الأفغانية توافق على مفاوضات أمريكية مع طالبان
مكتب «طالبان» في قطر.. انفراجة محتملة لعقود متشابكة من الأزمة الأفغانية
باكستان: على «طالبان» إلقاء السلاح أولاً قبل أي محادثات
قال مصدر أمني، طلب عدم الكشف عن هويته، إن القوات الأمريكية والأفغانية كانت متواجدة وقت إطلاق النار لكننا، لسنا متأكدين بشأن من قتلهم.
وأعلنت حركة طالبان الأفغانية مسؤوليتهاعن قتل الأمريكيين، ويعتقد أنهما «كولونيل» و«ميجر» بالجيش الأمريكي بالرصاص داخلوزارة الداخلية الأفغانية.
وقالت الحركة إن إطلاق الرصاص عليهما جاء انتقاما لإحراق نسخ منالمصحف في قاعدة تابعة لحلف شمال الأطلسي في أفغانستان، التي فجرت احتجاجاتواسعة النطاق على مدى عدة أيام.
وأدى حرق مصاحف في قاعدة «باجرام» الأسبوع الماضي إلى تعميق انعدام ثقة الرأي العام في قوات حلف شمال الأطلسي التي تكافح لإرساء الاستقرار في أفغانستان قبل انسحاب القوات القتالية بحلول نهاية عام 2014.
ورغم اعتذار الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ونداء من الرئيس الأفغاني حامد كرزي بضبط النفس، نزل الآف من الأفغان إلى الشوارع بعد أن قتل 12 شخصا، وأصيب عشرات بجروح، الجمعة، في أكثر الأيام دموية حتى الآن منذ اندلاع الظاهرتت المنددة.
