فى 9 يوليو 1929 ولد الحسن الثانى بن محمد الخامس ودرس القانون بالرباط وحصل على الإجازة فيه فى مدينة بوردو الفرنسية وكان يقوم بعدة مهام وهو ولى للعهد ونفى مع والده محمد الخامس من قبل الاستعمار إلى كورسيكا ومدغشقر مما ألهب شرارة انتفاضة شعبية كبرى سميت فى هذه الفترة ثورة الملك والشعب، ثم عاد محمد الخامس وولى عهده الحسن الثانى من المنفى وحصلت المغرب على استقلالها فى 1955، وفى مثل هذا اليوم 26 فبراير 1961 تولى الحسن الثانى حكم المغرب بعد وفاة والده محمد الخامس.
أخبار متعلقة
المغرب: «20 فبراير» تحيى الذكرى الأولى لانطلاقتها بسلسلة احتجاجات
«20 فبراير» تحاول إعادة «الربيع العربي» إلى المغرب بعد تجاوب الشعب مع الإصلاح
السلطات الأمريكية تعتقل مغربياً بتهمة محاولة تفجير «الكونجرس»
بالصور.. منتخب «الجالية المصرية بإيطاليا» يفوز على تونس ويتعادل مع المغرب
سفيرنا بالمغرب يحذر من تورط مصريين في الاتجار بتأشيرات الدخول للقاهرة
جماهير الترجي التونسي والوداد المغربي تعلن الحداد على أرواح مشجعي الأهلي
ومن الأحداث الكبرى التى جرت فى عهده «المسيرة الخضراء»، ففى 1975 أعلن الملك الحسن عن حق المغرب فى الصحراء الغربية الواقعة يومئذ تحت الاستعمار الإسبانى وأطلق هذه المسيرة التى ضمت 350 ألف مغربى اجتازوا حدود الصحراء الغربية فانسحبت إسبانيا بعد تقسيمها لثلثين للمغرب «الساقية الحمراء» ولموريتانيا «وادى الذهب»، تاركة النار مشتعلة بين الدولتين من جهة وبين جبهة البوليساريو التى تدعمها الجزائر وليبيا.
وكان الحسن الثانى تعرض لست محاولات اغتيال خلال عهده الذى امتد إلى 38 سنة ومنها محاولة «الصخيرات» فى 1971 ومحاولة «القنيطرة» 1972 وكانت الأولى أثناء حفل الذكرى الـ42 لميلاد الحسن الثانى ببلدة الصخيرات قرب الرباط حيث هاجم الحفل 1400 جندى مخلفين 100 ضحية من بينهم سفير بلجيكا فى المغرب ونجا الملك، وبعد أقل من سنة وعند رجوع الملك من زيارة لفرنسا تعرضت طائرته لهجوم من أربع طائرات مقاتلة فى محاولة لاغتياله من قوات الطيران ونجا منها أيضا إلى أن توفى فى 23 يوليو 1999.
