قال جمال العربي، وزير التربية والتعليم، إن الوزارة سعت إلى تطوير الصفوف الأولى من التعليم الابتدائي بهدف إتقان التلميذ اللغة العربية قراءة وكتابة في هذه المرحلة التي وصفها بمرحلة «التكوين الوجداني»، و«التشكيل اللغوي» في حياة الطفل، وإن الوزارة «زودت مناهج الدول العربية بمضامين تحمي هذا».
وأعلن العربي خلال مشاركتة أمام ملتقى «بالعربي»، عن حلمه في أن «يتحول تعليم اللغة العربية من معاناة ومشقة إلى متعة وسعادة، لأنها لغة القرآن الكريم».
عقد الملتقى مؤسسة «الفكر العربي» من أجل تشجيع القراءة لدى الطفل العربي، والذي بدأت فعالياته بالعاصمة اللبنانية بيروت، الخميس الماضي، بحضور وزراء التربية والتعليم العالي في كل من لبنان وتونس ومصر ونخبة واسعة من المتخصصين في مجال تعليم الأطفال.
وقال العربي إن خطة الوزارة لتطوير التعليم بالصفوف الأولى من التعليمِ الابتدائي «وضعت إتقان التلميذ اللغة العربيةَ قراءةً وكتابةً هدفاً استراتيجياً».
من جانبه، أعلن رئيس مؤسسة «الفكر العربي» الدعوة إلى «إنشاء مؤسسة عربية تعلي قيم الهوية والانتماء وتسعى لتحقيق التضامن الثقافي العربي».
وأكد أهمية حملة «بالعربي» لدعم القراءة عند الطفل العربي بلغته، موضحا أن الحملة تستهدف كل القطاعات والأدوار الرسمية والخاصة والأهلية من أجل دعمها وتطويرها في هذا المجال.