قال عربي عبدالحميد، مدير الإدارة القانونية بشركة «السويس لتصنيع البترول»، إن سبب حادث الانفجار، الذي حدث منذ عدة أيام، هو رفض وزير المالية الأسبق يوسف بطرس غالي، الموافقة على إجراء عملية إحلال وتجديد لمعدات الشركة وتحديثها باستمرار، برغم تقدم مسؤولي الشركة، طوال فترة وجود بطرس غالي وزيراً للمالية، بعشرين طلبا للتجديد.
وأضاف عبدالحميد أن الانفجار الذي وقع في أجهزة شركة السويس لتصنيع البترول تتحمل مسؤوليته حكومات الفساد المتعاقبة التي حكمت طوال 30 عاما، وأن وزير المالية الأسبق كان يرغب في دمج شركتي السويس لتصنيع البترول، والنصر للبترول، تمهيداً لخصخصة شركات تكرير البترول، ولكن هيئة البترول رفضت على طول الخط، ولهذا أصر على عدم تحديث معدات الشركة، أو إجراء عمليات الإحلال والتجديد.
موجهاً الاتهام لحكومات الخصخصة قبل ثورة 25 يناير بالحرص على هدم الشركات الوطنية، وكان حريق ضخم قد شب الأربعاء الماضي داخل شركة السويس لتصنيع البترول بأحد أحواض فصل الزيوت، تسبب في مصرع خمسة عمال.