قررت الهيئة العامة للبترول تشكيل لجنة فنية لمعرفة أسباب الانفجار الذي وقع في أحد الأحواض البترولية بشركة السويس لتكرير البترول، وتسبب في وفاة 4 أشخاص، وإصابة 16 شخصا على الأقل، فيما لا يزال البحث جاريا عن عامل مفقود.
وقال المهندس هاني ضاحي، رئيس هيئة البترول، إن السبب الرئيسي لسقوط الضحايا هو هبوط أرضي حدث خلال محاولة العمال إطفاء الحريق الذي شب في الحوض، مشيراً إلى سيطرة أجهزة الإطفاء والأمن بالشركة على الحريق وعدم امتداده لمعمل التكرير.
وأعرب «ضاحي» عن شعوره بالأسف عن وفاة هذا العدد من العمال الذي «سعى جاهدا للتغلب على الحريق بالإمكانيات المتوافرة في الشركة»، مؤكداً أن الشركة ستقوم بتعويض أسر هؤلاء الضحايا والعاملين المصابين كما ينبغي لأنهم بذلوا كل جهدهم للتغلب على الحريق، وعدم التسبب في حدوث كارثة إذا امتدت النيران لمعمل التكرير.
كانت إدارة شركة السويس لتكرير البترول قد قامت بنقل 6 من المصابين في الحادث إلى مستشفيات بالقاهرة، بسبب إصابتهم بحروق من الدرجة الأولى خلال الحادث الناتج عن الانفجار.