حمّلت جماعة الإخوان المسلمين، مساء الجمعة، وزارة الداخلية مسؤولية هجومين منفصلين على «سياسيين إسلاميين» خلال الـ24 ساعة الماضية، متهمة إيَّاها بـ«تجاهل تهديدات القتل التي تلقاها أعضاء بالجماعة».
كان النائب الإخواني حسن البرنس قد أصيب إصابات شديدة في حادث تصادم، الجمعة، عندما توقفت شاحنة أمام سيارته، وهاجم مسلحون، مساء الخميس، عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل للرئاسة.
وقالت الجماعة في بيان: «مع شديد إدانتنا لهذه الجريمة، فإننا نحمل الداخلية بكل مؤسساتها كامل المسؤولية عن تلك الحوادث».
وأضاف البيان: «نطالب أجهزة الأمن بالقيام بدورها، ولتعلم أن الشعب لن يغفر لها أبدا إهمالها وتقصيرها في حق وطنها ومواطنيها».
وقال البيان: «أحداث العنف التي وقعت في مصر مؤخرا ومن بينها كارثة استاد بورسعيد التي راح ضحيتها 74 شخصا هذا الشهر جاءت نتيجة للانهيار المتعمد لأجهزة الأمن».
ونقل عن حسين إبراهيم، المسؤول بحزب «الحرية والعدالة» قوله بعد زيارته البرنس في المستشفى، أن شاحنة بمقطورة «سدت الطريق أمام سيارته بشكل متعمد».
وقال خالد غرابة، مدير أمن الإسكندرية، إن هذا التصادم «كان مجرد حادث مروري يمكن أن يحدث لأي شخص آخر».
وفي حادث منفصل مساء الخميس هاجم مسلحون «أبو الفتوح»، المرشح المحتمل للرئاسة، ونقل إلى المستشفى مصابا بارتجاج في المخ ثم خرج من المستشفى ونقل إلى بيته.
وقال عضو بحملة «أبو الفتوح» الانتخابية إن المرشح المحتمل كان عائدا إلى منزله في سيارته بعد حضوره إحدى المناسبات في إطار حملته الانتخابية بالمنوفية، عندما أوقف 3 ملثمين يحملون بنادق آلية سيارته وضربوه على رأسه أكثر من مرة وأخذوا السيارة وانطلقوا هاربين.