x

استقرار الحالة الصحية لـ«أبو الفتوح».. ومرشحو الرئاسة يدينون حادث الاعتداء

الجمعة 24-02-2012 10:52 | كتب: شريف عبد المنعم |
تصوير : أدهم خورشيد

أصدرت الحملة الرسمية لترشيح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيسًا لمصر، بيانًا صباح الجمعة، أكدت فيه استقرار الحالة الصحية لـ«أبو الفتوح»، بعد حادث السطو المسلح على سيارته والاعتداء عليه في الحادية عشرة من مساء الخميس.

وأشارت الحملة إلى أن الأطباء قرروا وضع «أبو الفتوح» تحت الملاحظة لمدة 24 ساعة في العناية المركزة، وكشفت أن الحادث وقع على الطريق الدائري من شبين الكوم بعد أن أنهى إحدى جولاته الانتخابية هناك، حيث قطعت سيارة تحمل ثلاثة ملثمين يحملون أسلحة رشاشة الطريق على سيارته، وقاموا بالاعتداء على سائقها، ثم تعدوا على «أبو الفتوح» بـ«كعب رشاش» على رأسه.

وتوالت ردود الأفعال المنددة بحادث الاعتداء على الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وخاصة من منافسيه المرشحين الآخرين لذات المنصب، حيث زار حمدين صباحي، المرشح المنافس، «أبو الفتوح» في مستشفى «القاهرة الجديدة» بالتجمع الخامس للاطمئنان على صحته، وكتب صباحي عبر صفحته على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» قائلًا: «كل الأمنيات بالشفاء العاجل للصديق العزيز د. عبد المنعم أبو الفتوح، ومطلوب القبض الفوري على الجناة ومعرفة دوافعهم الحقيقية».

وأصدرت الحملة الرسمية للمرشح المحتمل حازم صلاح أبو إسماعيل، بيانًا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» قالت فيه: «تلقينا ببالغ الأسى خبر سرقة سيارة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والاعتداء عليه على الطريق الدائري، نتمنى له الشفاء العاجل من أثر الإصابة التي تلقاها أثناء محاولة السرقة، وإننا ندين بكل قوة هذا العمل الإجرامي وأعمال البلطجة والسرقة والنهب التي طالت كل جموع الشعب».

وقال الدكتور محمد سليم العوا، عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»: «نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي هذا الرجل وأن يحفظ شرفاء هذا الوطن من كل سوء».

ونشرت حملة الفريق «أحمد شفيق»، بيانًا عبر صفحتها على «فيس بوك» قالت فيه: «خبر مؤسف جدًا، يا ريت كل المتواجدين على صفحة سيادة الفريق المؤيدين لسيادته وغيرهم من المواطنين الشرفاء الدعاء للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح.. ربنا يشفيه مما أصابه وحسبنا الله ونعم الوكيل».


وفي تعليقه على الحادث، ألقى الدكتور محمد البرادعي، الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمنسحب من سباق الترشح الرئاسي، بالمسؤولية عن الحادث على المجلس العسكري والحكومة، وقال في تدوينة له على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، صباح الجمعة «مجلس عسكري وحكومة غير قادرين علي حماية مرشح رئاسي بارز، ناهيك عن توفير الأمن في البلاد».


واعتبر البرادعي أن الحكومة والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، هما السبب في تكرار مثل تلك الأحداث، حيث أضاف «هما المشكلة و ليس الحل».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية