أعلن نشطاء أن قوات الأمن السورية أعدمت 18 شخصاً على الأقل، رميا بالرصاص في قرية حلفايا في حماة، الجمعة، بينهم سبعة من نفس العائلة.
وأضافوا أن الضحايا من عائلات تعمل بالزراعة، وهم رجال ونساء وأطفال، بينهم رضيع عمره عشرة أشهر وطفل في السابعة من عمره من قرية حلفايا في حماة بوسط سوريا. وقال النشطاء: «إن قوات الأمن أوقفتهم في صف وأعدمتهم بالرصاص في الرأس، لكن لم يتضح حتى الآن الدافع وراء قتلهم».
من ناحية أخرى، اقتحمت عدة مئات من مؤيدي الرئيس السوري بشار الأسد مقر اجتماع أصدقاء سوريا في تونس.
ووصل الحشد في حافلات إلى فندق بالاس في إحدى ضواحي تونس العاصمة، ثم شق طريقه عبر بوابات محيط الفندق. وكانوا يحملون صور الأسد، وحاولوا اقتحام مبنى الفندق نفسه، لكن طوقا أمنيا حال دون ذلك.