x

«موسى»: أحوال مصر لن تتحسن «إلا إذا توقفت المعونة الأمريكية»

الجمعة 24-02-2012 14:37 | كتب: أيمن أبو زيد |

 

أكد عمرو موسي ،المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، التزامه بأن تكون جميع القرارات التي سيتخذها، إذا ما تولى المنصب، ستكون لصالح سيادة مصر، وأن البلاد لن تُحتل أو تُهان مرة أخرى، قائلًا: «مصر لن تعود لسياسات الرئيس السابق مرة أخرى، ولن يتم إغلاق محافظة جنوب سيناء أمام المواطنين مثلما كان يحدث في عهد الرئيس السابق، الذي أغلقها على نفسه وعلى أولاده وحسين سالم».

ونفى موسى، خلال مؤتمر جماهيري بمدينة طور سيناء، أن يكون قد زار مبارك في محبسه، قائلًا: «لم أفكر لحظة واحدة في أن أقوم بهذه الزيارة».

وطالب موسي بضرورة إشراك مواطني سيناء في اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور الجديد، حتى يتم «تجنب» التهميش الذي تعرضت له سيناء خلال الفترة الماضية.

وعن موقفه من المعونات الأمريكية، أشار موسي إلى أن مصر لن تصح وتتحسن أحوالها إلا إذا توقفت عن تلقي المعونات الأمريكية، مؤكدًا أن ما يحكم علاقاتنا الخارجية بأمريكا وغيرها من الدول هو المصالح المشتركة المتوازنة، وهذه الفترة لا تحتمل سياسات عنترية، مشيرًا إلى أنه لا يريد أن تقف مصر ضد الدولة العظمى الأولى وكأنها الدولة العظمى الثانية».

وأضاف أن العلاقة مع أمريكا لن تكون سياسة تبعية وإنما مصالح مشتركة وتبادل منافع مع الجميع.

وتطرق «موسى» إلى القضية الفلسطينية، قائلًا: «موقف مصر ثابت تجاهها، حيث نعمل من أجل السلام العادل ونحن ملتزمون بمعاونة إخواننا الفلسطينيين في الحصول على دولتهم ولن تهدأ مصر إلا بقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس».

وحول العلاقة مع إيران، أكد موسي أن إيران من دول الشرق الأوسط وهناك خلافات بينها وبين الدول العربية حول القضية الفلسطينية وكيفية التعامل مع إسرائيل، ولابد من حوار بناء لحل هذه الخلافات وعدم التعامل معها باعتبارها دولة معادية.

واعترف موسى بتراجع الاقتصاد المصري خلال الفترة الحالية، مؤكدًا أننا نعيش حالة من الانفلات الأمني، وعلى الضباط أن يعلموا أن الشرطة في خدمة الشعب وعملها هو تأمين حياة الشعب، وفي ذات الوقت يعامل المواطنون الشرطة باحترام ويتعاونون معها، خاصة أننا في طريقنا لإطلاق الجمهورية المصرية الثانية خلال الشهور القليلة القادمة، وستكون هناك سياسات مختلفة تحترم المواطنين وتحقق مطالبهم.

ولفت موسى إلى ضرورة تحويل منطقة قناة السويس إلى منطقة صناعية كبرى، وليس مجرى ملاحي فقط، وتحويل مدينتي طور سيناء ونويبع إلى مناطق تجارة حرة، مع ضرورة تشغيل مطار طور سيناء وإنشاء جامعة حكومية بالمحافظة أسوة بباقي المحافظات، على أن تخدم الدراسة بالجامعة مواطني سيناء وذلك من خلال إنشاء تخصصات زراعية وتعدينية وسياحية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية