x

عمرو موسى: «الغرب» يريد ديمقراطية يطمئن إليها

الجمعة 27-01-2012 12:23 | كتب: عمرو عتريس |
تصوير : رويترز

 

قال عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، الجمعة، إنه تم الاتفاق على إطار زمني للانتهاء من المرحلة الانتقالية، وأصبح ذلك جزءًا من السلام السياسي والاجتماعي في مصر، ومن ثم سيكون «من الصعب جدًا الخروج عن هذا الإطار الزمني»، فانتخابات الرئاسة في منتصف يونيو القادم، والمنتظر أن يكون رئيس الدولة جالسًا في مكتبه أول يوليو.

وأضاف موسى في إحدى ندوات منتدى دافوس الاقتصادي، أن الخلل وعدم الاستقرار الذي تعيشه مصر، يتطلب الوقوف على أسبابه لتجنبها في المستقبل، و«أهم من هذا أن ننظر إلى المستقبل، لإعداة البناء، وتحقيق التعاون مع دول داخل العالم العربي وعلى مستوى العالم، والمنظمات المالية أو التجمعات الدولية ذات القدرة الاقتصادية».

وتابع موسى، في ندوة منتدى دافوس التي شاركه فيها، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، ورئيسا حكومتا تونس والمغرب، «أمامنا عمل كبير جدًا وأجندة طويلة للغاية، ضروري أن نتعامل مع الملفات المهمة: التعليم الصحة والإسكان والسكان والبطالة والفقر، وعملية التنمية تتطلب أيضا أن نحارب الفساد، نحن دول خرجنا من مرحلة الاستعمار إلى دول متطلعة متعطشة للتنمية، وهذه التنمية تتطلب تعبئة مختلفة وطريقة مختلفة في الحكم وإرادة قوية للانتهاء من الماضي وبناء المستقبل».

وردًا على سؤال أحد الصحفيين الإيطاليين عن توقعه لوجهة مصر الاقتصادية في ظل صعود التيار الإسلامي وتأثير ذلك على جذب الاستثمارات والسياحة، قال موسى: «سيكون هناك تغيير بالطبع في بعض الحلول لعدد من المشاكل، النقطة المهمة أننا اتبعنا الديمقراطية، وعلى الغرب أن يسأل نفسه كيف يستطيع التعامل مع الديمقراطية العربية، هناك عدد من الأفكار الغربية تتحدث عن الديمقراطية، بحيث يأتي التيار الذي يطمئنون إليه، وهذه ليست ديمقراطية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية