قطع العشرات من أهالي الزاوية وحدائق القبة، شارع بورسعيد، الخميس، ابتداءً من إشارة مرور الزاوية التي تتقاطع مع شارع سكة الوايلي، ومنعوا السيارات من المرور في الاتجاهين وذلك اعتراضاً على «انتشار المسجلين خطر والبلطجية في المنطقة دون تدخل من قوات الأمن لحماية سكان الحي».
أخبار متعلقة
وقال صبري كامل، أحد سكان حي حدائق القبة لـ«المصري اليوم»، إنهم اضطروا لقطع الطريق حتى يستطيعوا إيصال صوتهم للمسؤولين، خاصة أنهم يتعرضون للسرقة من قبل مسجلين خطر، قال إنهم من سكان «العشش» بمنطقة المليحة، والذين يقومون بفرض إتاوات عليهم، فضلاً عن قيامهم بترويج المخدرات في الشوارع العامة في وضح النهار.
وأضاف أن الوضع أصبح في غاية السوء لدرجة أن الأهالي منعوا أولادهم من الذهاب إلى المدارس، خوفاً من تعرض البلطجية لهم، مشيراً إلى أنهم قاموا بعمل محاضر عديدة بقسم حدائق القبة، إلا أنهم لم يستطيعوا إلقاء القبض على أي منهم.
وأكد صالح محمد، من سكان المنطقة، أن هؤلاء البلطجية يفتعلون المشاجرات يومياً ويستخدمون فيها الطلقات النارية والأسلحة البيضاء، ثم يذهب المصابون منهم إلى قسم الشرطة ليتهموا أصحاب الشركات والمحال الموجودة في المنطقة بأنهم من تسببوا في إصابتهم ثم يساومونهم على أخذ أموال مقابل التنازل عن المحاضر.
وأشار إلى أن العديد من قوات الأمن المركزي جاءوا إلى الشارع منذ قليل وطوقوا المحتجين دون أن يحتكوا بالأهالي، مشيراً إلى أنهم لن يتوصلوا إلى حل لهذه المشكلة.
