قالت قناة الجزيرة الفضائية إن الشبكة السورية لحقوق الإنسان أحصت عدد ضحايا المواجهات بين قوات الأمن والجيش النظامي التابعة للرئيس السوري بشار الأسد مدعومة بعناصر الشبيحة و المعارضة،الجمعة ،ووصل إلى 128 شخصا معظمهم في حمص وحلب.
وأضافت «الشبكة السورية» أن مدينة حلب التي سيطر الجيش السوري الحر المعارض على عدد من أحيائها تعرضت لقصف جوي من الطيران الحربي على حي السكري، وكذلك حي صلاح الدين لقصف مستمر من قبل جيش النظام.
ورغم شدة القصف، نفى رئيس المجلس الوطني السوري المعارض، عبد الباسط سيدا انسحاب الجيش السوري الحر من حلب، مؤكدًا أن المجلس على تواصل مع المعارضة بهدف «تقديم الإمداد لهم».
وأضاف: «المعارضة لن تسعى إلى اجتثاث حزب البعث في سوريا كما حدث في العراق».
جاء ذلك في وقت أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية كاسحة، الجمعة، مشروع قرار بخصوص سوريا طرحته الجامعة العربية يدين استخدام الحكومة السورية الأسلحة الثقيلة وينتقد عجز مجلس الأمن عن التحرك في إطار الأزمة الجارية في البلاد.
وقد اعتبر السفير الروسي في الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، أن القرار يشكل «دعمًا صارخًا للمعارضة السورية المسلحة» بذريعة إنسانية.
إلا أن السعودية وبريطانيا رحبتا بالقرار وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي اعتبرته بمثابة رسالة قوية للنظام والشعب السوري على حد سواء.