x

«العوا»: الرئيس يجب أن يكون «تنافسيا» وليس «توافقيا».. وتطبيق «الحدود» صعب

الأربعاء 22-02-2012 11:56 | كتب: محمد غريب, ابتسام تعلب |
تصوير : محمد راشد

 

أكد الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه يرفض فكرة الرئيس التوافقي، قائلا: «إن الأصل هو أن يكون الرئيس تنافسي لنصرة الدين والوطن»، فيما أعلن مجموعة من مؤيدي «العوا» تنظيم مسيرات تحت مسمى «سلاسل الدكتور محمد سليم العوا».

وقال «العوا»، خلال لقاء مع أعضاء حزب البناء والتنمية، مساء الثلاثاء، إن «الجماعة الإسلامية» استطاعت في كنفه التعبير عن آرائها بحرية وأن تؤسس حزبها الخاص في ظل المناخ الديمقراطي لثورة 25 يناير، موضحا أن الحديث عن الجماعة الإسلامية في السابق كان مغامرة لا يقوم بها إلا من فقدوا عقولهم.

وأضاف«العوا» أن الشريعة الإسلامية هي شريحة الرحمة والعفو ونصرة الحق ونصرة الضعيف على ضعفه والفقير على فقره، ولا بد من أن تكون المثل الأعلى، موضحاً أن «الحدود» التي كانت تطبق في الماضي من قطع اليد وجلد المخطئين يصعب تنفيذها الآن لاختلاف الظروف.

وأكد «العوا»، أن علاقته مع إيران بدأت عندما توسط والشيخ الغزالي بين مصر وإيران لاسترجاع «ابنائنا» ممن حاربوا مع العراق ضد إيران ولم يعودوا للوطن نتيجة عدم إعلان مصر رغبتها قي استرداد أبنائها الضباط والعساكر.

كما علق «العوا» على دوره في قضية الشيخ «عمر عبد الرحمن»، حيث أوضح أن هناك اتفاقية تسمح بتبادل السجناء بين مصر وأمريكا، ومن هنا تم الضغط على المجلس العسكري للضغط على المعنين بالأمر والإفراج عن عمر عبد الرحمن ولم تظهر النتائج بعد، مؤكدا أن مفاوضات بسيطة مع الطرف الآخر ستؤدي للإفراج عنه.

واختتم العوا اللقاء بالحديث عن علاقة مصر بإسرائيل والولايات المتحدة، قائلا: «قبل حرب 67 كان لنا حق الندية في التفاوض مع هذه البلاد ثم بدأ هذا الحق في التلاشي إلا أن أصبحنا ننفذ أوامر كلا البلدين دون أمر مباشر،و العلاقة ستكون قائمة على المصالح ولا فضل لأحد علينا».

فى سياق متصل، أعلن مجموعة من مؤيدي «العوا» تنظيم مسيرات تحت مسمى «سلاسل الدكتور محمد سليم العوا»، ومن المقرر أن تجوب هذه السلاسل البشرية محافظات مصر للترويج لأفكار وآراء الدكتور العوا، وسيتواجدون في الأماكن التي سيقيم الدكتور العوا لقاءاته الجماهيرية بها، حاملين لافتات تحمل مقتطفات من كتبه وآرائه المختلفة على أن يكون التجمع قبل موعد إلقاء الندوات واللقاءات بفترة كافية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية