اعتبر الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية، أن مصر لا تحتاج إلى رئيس بروتوكولي وإنما إلى رئيس له صلاحيات واضحة في الدستور، شخص قادر على اتخاذ قرارات حاسمة، يشعر بحاجة البلد إلى نهضة حقيقية، جنبا إلى جنب مع برلمان يتمتع بصلاحيات واضحة في الدستور بحيث تكون هناك رقابة مزدوجة بين الطرفين».
وأضاف خلال لقائه أعضاء الجالية المصرية في بروكسل أن الانتخابات الرئاسية «ستكون في غاية الصعوبة»، مشيرا إلى أن رئيس مصر المقبل يتعين عليه اتخاذ قرارات حاسمة نتيجة المشاكل الكثيرة التي تراكمت خلال سنوات حكم النظام السابق.
وأكد في سياق متصل أن القضاء لابد أن يكون حرا ومستقلا وأن يتم «تنقية» التشريعات، لافتا إلى أن «مصر لديها أكبر منظومة تشريعات في العالم تصل إلى 120 ألف قانون».
وحين سُئل عن فكرة «الرئيس التوافقي» المطروحة حاليا على الساحة السياسية، أبدى العوا استغرابه حيال هذا الطرح، مؤكدا اعتزامه «الاستمرار في حملته الانتخابية إلى النهاية (30 يونيو) حتى في حال اختيار هذا الرئيس التوافقي»، على حد قوله.
وأوضح أن لديه خطة للنهوض بالتعليم في مصر خلال 7 أعوام بالتوازي مع مشروع للصحة، لافتا إلى أنه «لم يعد مقبولاً السكوت على تهميش الصعيد».